وبحسب تقرير حديث، لم تعد الشهرة الرقمية مجرّد حضور افتراضي، بل باتت مصدر دخل أساسي. فعدد من المؤثرين أسّسوا شركاتهم الخاصة مستفيدين من جماهيرهم، فيما يحقق آخرون أرباحاً مباشرة من البث المباشر والمنشورات المموّلة.
وتُظهر الأرقام أن البث المباشر على "تيك توك" بات من أكثر المصادر ربحاً، إذ يجني بعض النجوم عشرات آلاف الدولارات في جلسة واحدة، سواء من الهدايا أو بيع المنتجات. كما تصل كلفة المنشور المموّل على "إنستغرام" لدى بعض المؤثرين إلى مئات آلاف الدولارات.
في موازاة ذلك، برزت منصات مثل "OnlyFans" كمحرّك مالي ضخم، حيث حقق بعض صنّاع المحتوى عشرات الملايين خلال فترة قصيرة، فيما نجح مؤثرون شباب في تحقيق دخول ثابتة بآلاف الدولارات شهرياً من الإعلانات والمحتوى الرقمي.
الخلاصة أن "اقتصاد الشهرة" في 2025 لم يعد استثناءً، بل تحوّل إلى صناعة متكاملة، تجمع بين الاستعراض الرقمي والاستثمار الذكي، وتحوّل المتابعين إلى مصدر ثروة حقيقية.
أخبار متعلقة :