خبر

شيرين: لا أسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتي

جدل كبير أثارته المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، بسبب حفلها الأخير في القاهرة الذي أقيم احتفالاً بليلة رأس السنة، وشهد حديثاً منها اعتبره البعض تجاوزا جديدا في حق بلدها.

وقد تسبب هذا الأمر في هجوم البعض عليها، والمطالبة بحرمانها من الغناء مباشرة أمام الجمهور، كما تقدم البعض الآخر ببلاغات ضد شيرين عبد الوهاب بتهمة الإساءة إلى مصر والتطاول.

وأمام الضجة التي أثيرت، قررت الفنانة أن ترد وتؤكد أنها فوجئت بمن يصطاد في الماء العكر، ويردد أنها تجاوزت في حق بلدها وهو أمر غير صحيح.

وكشفت شيرين أن ما حدث هو أنها كانت تستمع إلى صدى صوتها أثناء الغناء، ما جعلها تفسر الأمر أن المرآة هي السبب فيه، وأخبرت الملحن حلمي بكر بذلك فوافقها الرأي، فما كان منها إلا أن قالت وهي تمزح "والله أنا خسارة في البلد"، وهي عبارة دارجة يتم ترديدها كدعابة.

وأثناء الغناء سقطت مائدة زجاجية، ما جعل البعض يشعر بالتوتر، إلا أنها حاولت السيطرة على الموقف قائلة "Welcome To Egypt"، مؤكدة أن الموقف سيتم حله سريعاً لتخفف من هلع الجمهور.

وأوضحت المطربة أنها مصرية النشأة والمولد ولا تسمح لأحد بالمزايدة على وطنيتها وعلى محبة الجمهور لها، موجهة الشكر لكل من التفّ حولها في هذه الأزمة.

كما كلفت محاميها الدكتور حسام لطفي للتصدي لكل من ينسب إليها الإساءة إلى وطنها، أو يسعى إلى الشهرة باتهامات مختلفة، خاصة أن الدعابة لا يمكن أن تنتزع من سياقها بغرض الإساءة لها أو النيل من وطنيتها.

"العربية.نت" أجرت اتصالاً بالدكتور حسام لطفي، الذي أكد أنهم لم يتلقوا أو يخطروا بأي بلاغ تم توجيهه ضد شيرين عبد الوهاب حتى الآن، مشيراً إلى أن تكليف المطربة المصرية يتعلق بالتعامل مع الدعاوى التي قيل إنها وجهت ضدها، ولا توجد أي نية لمقاضاة أي شخص من جانبها، وبالتحديد الإعلامي المصري، تامر أمين، الذي أثار الأمر في برنامجه.

كذلك اعتبر لطفي أن القصة لا تستحق كل هذه الضجة، وتم تضخيمها بشكل مبالغ فيه، والأمر لا يخرج عن كونه دعابة قيلت على المسرح.