خبر

شويكار لـ"العربية.نت": لا أريد أن يراني أحد بهذه الحالة

تاريخ فني حافل بالأعمال، قدمته الفنانة #شويكار التي صارت أيقونة سينمائية بأعمالها التي لا يزال الجمهور يتابعها بين الحين والآخر.

حتى توقفت تلك المسيرة قبل 7 سنوات دون أن تعلن أسباب الأمر، حيث كان مسلسل "سر علني" هو آخر الأعمال التي شاركت فيه شويكار.

وبات كل ما يربط الجمهور بها في الآونة الأخيرة هو الحديث عن حالتها الصحية، بعد الأزمة التي تعرضت لها قبل 3 سنوات حينما سقطت في منزلها وهو ما أثر على حركتها، تلك الحادثة التي تركت تأثيرا كبيرا على شويكار، وقيل إن ما تعاني منه لا يوجد له شفاء.

"العربية.نت" أجرت اتصالا بشويكار التي أكدت أنها رغم ما تعانيه إلا أنها بخير، وتشعر بالرضا على ما تمر به، خاصة وأنها تتعايش معه بشكل طبيعي.

وأكدت بطلة عرض "سيدتي الجميلة" على كونها لم تعد ترغب في أن يراها أحد، وترفض استقبال الزيارات، حيث لا تريد أن يراها أحد وهي في هذه الحالة.

وكشفت عن كون حركتها باتت صعبة للغاية، إلا أن هذا الأمر لم ينل من روحها المعنوية، وظهر صوتها راضيا بكل ما تمر به.

شويكار

بيد أنها رفضت رفضا قاطعا أن تظهر للجمهور ومحبيها، وعلقت على الأمر قائلة "الناس مش ناقصة عشان تشوفني في الحالة دي"، غير أنها وجهت الشكر إلى جمهور الوطن العربي الذي يحرص على متابعة أخبارها والاطمئنان عليها بين الحين والآخر.

شويكار التي قدمت ما يزيد على 170 عملا فنيا، ارتبط بها الجمهور خاصة مع تشكيلها لثنائي مميز مع الفنان الراحل فؤاد المهندس حيث جمعتهما علاقة زواج وشاركا معا في أكثر من عمل فني أبرزها "سك على بناتك" و"سفاح النساء" و"شنبو في المصيدة" و"المليونير المزيف".

وتنحدر شويكار من أصول تركية، وجاءت مشاركتها للمرة الأولى مع فؤاد المهندس حينما رشحها عبد المنعم مدبولي للمشاركة في مسرحية "السكرتير الفني"، وذلك رغم اعتراض المهندس عليها في البداية.

وبعد قصة حب انتشرت كواليسها في أروقة الوسط الفني، خرج المهندس عن النص في مسرحية "أنا وهو وهي" ووجه لها الكلمة على المسرح قائلا "تتجوزيني يا بسكوته" ليعلن الأمر للجميع.

وفي فيلم "هارب من الزواج" كان المشهد الأخير هو زفاف الثنائي، ليستغلا الأمر ويتوجها بملابسهما إلى المأذون من أجل عقد قرانهما، بصحبة الفنانة زهرة العلا وزوجها حسن الصيفي.

ولم يصمد الزواج أمام الغيرة المهنية، وانفصل الثنائي بسبب تزايد المشكلات، إلا أنهما حافظا على الصداقة التي جمعتهما.