خبر

الموت يغيّب الفنان الأردني "أبوعواد"

غيّب الموت الفنان الأردني نبيل المشيني الشهير بـ"أبوعواد"، السبت.

وعانى المشيني من وعكة صحية قبل 3 شهور نقل على إثرها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في الرئة.

وقال نقيب الفنانين الأردنيين، حسين الخطيب، لـ"العربية.نت" إن الراحل ترك علامة فارقة في تاريخ الدراما الأردنية، حيث حرص على استمراره بالأعمال الأردنية البدوية، لاسيما مسلسل "وضحة بن عجلان" و"راس غليص" و"عيون عليا" الذي لاقى صدى واسعاً في الوطن العربي.

وأضاف الخطيب أن المشيني كان هاجسه دائماً "الحفاظ على العمل المسرحي ليكون له بصمة في تاريخ الدراما وهذا ما حققه الراحل من خلال أعماله كمسرحية (قربة مخزوقة)، و(آه يا دسكي)".

من جهته، قال الفنان الأردني، علي عليان، لـ"العربية.نت" إن الراحل له من اسمه نصيب فهو رجل نبيل، ويحمل صفات النبل والشهامة والأبوة، فبعيداً عن الأعمال الفنية المشيني كان بمثابة والدنا الحنون، الذي يهتم لمصلحتنا ومصلحة الفن وتطوره.

واستذكر عليان دوره الذي جمعه مع الراحل في المسلسل البدوي "عيون عليا" الذي يعتبر من أهم أعمال الدراما البدوية، مؤكداً أنه صاحب حضور وشخصية ستبقى خالدة في عقول الأردنيين.

يعتبر المشيني من مؤسسي الفن الأردني متميزاً بالطابع الكوميدي وبمناقشة قضايا الناس ضمن إطار ساخر، إذ حرص الراحل أن يكون حاضرا في عدة أعمال درامية ومسرحية حتى أسس مسرحاً حمل اسمه في عمان ليجسد شخصيات وحياة المجتمع الأردني بطريقة جذبت متابعيه.

يذكر أن المشيني من مواليد 22 يونيو/حزيران عام 1939 في القدس، وهو ابن الفنان الأردني إسحاق المشيني، دخل عالم السياسة والإعلام والفن، بعد أن عمل مذيعاً في التلفزيون الأردني والكويتي ثم انتقل لعالم الدراما الذي اشتهر فيه بمسلسل "حارة أبو عواد"، ثم عيّن كعضو في مجلس الأعيان الأردني عام 2003.