خبر

إيقاف شيرين عبد الوهاب عن الغناء وإحالتها للتحقيق

فصل جديد تكتبه المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب في فصول أزماتها المتكررة، بعدما قدم بلاغ إلى النائب العام المصري يتهمها بالإساءة إلى مصر بسبب تصريحات نسبت إليها.

ذلك الأمر الذي أعقبه قرار من نقابة الموسيقيين المصرية بإيقاف شيرين عن الغناء وإحالتها إلى التحقيق من أجل معرفة ردها على كل ما قيل بحقها.

القصة انطلقت بحفل غنائي أقيم بدولة البحرين أحيته شيرين قبل 3 أيام، لتمر الأيام دون حديث عن الحفل سوى من خلال مقاطع فيديو تظهر الأغاني التي قدمتها شيرين.

قبل أن يتقدم المحامي المصري سمير صبري ببلاغ إلى النائب العام يتهم المطربة المصرية بالتطاول على مصر ونشر أخبار كاذبة واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري، حيث ذكر صبري في بلاغه أن شيرين قالت نصا في الحفل الغنائي: "أيوة كدة أقدر اتكلم براحتي عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن"، مؤكدا على كونه يمتلك تسجيلات لما قالته في الحفل، مشيرا إلى كون ابنة رئيس الوزراء الأسبق عزيز صدقي كانت متواجدة في الحفل وشاهدة على الواقعة.

وفي أول رد فعل على البلاغ الذي قدم ضد شيرين، أعلنت نقابة المهن الموسيقية إيقاف المطربة المصرية عن الغناء وتحويلها إلى التحقيق في التصريحات التي نسبت إليها والتي تضر بالأمن القومي المصري.

وحددت النقابة برئاسة الفنان هاني شاكر يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر مارس الجاري، موعدا للتحقيق مع شيرين في النقابة كي توضح ما حدث.

ومازالت شيرين عبد الوهاب تلتزم الصمت، ولم تعلق على كل ما أثير بحقها، كما أن زوجها المطرب حسام حبيب لا يرد على الاتصالات الهاتفية.