خبر

اكتشاف مقبرة تعود لأكثر من ألفي سنة في مصر

كشفت وزارة الآثار المصرية عن مقبرة تعود لأكثر من ألفي سنة في محافظة سوهاج في وسط مصر التي تأمل السلطات بجذب السياح إليها.

وجاء في بيان للوزارة أن علماء الآثار عثروا على "مقبرة مزدوجة لرجل وزوجته بها بقايا آدمية و مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات من العصر البطلمي (323 إلى 30 قبل الميلاد)".

وتقع المقبرة في منطقة الديابات في مدينة أخميم في محافظة سوهاج على ما أوضح البيان.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري إن الاكتشاف "هو من الأهم في المنطقة".

كما أوضحت الوزارة أن المقبرة عائدة "لشخص يدعى توتو وزوجته تا شريت إيزيس التي كانت تشغل منصب عازفة الصلاصل (الشخشيخة) الخاصة بالآلهة حتحور".

وأكدت أن "المقبرة في حالة جيدة من الحفظ وتتميز بجمال نقوشها وألوانها الزاهية".

وعثر "على تابوتين من الحجر الجيري بداخلهما دفنات آدمية، بالإضافة إلى مجموعة من دفنات الطيور والحيوانات المحنطة مما يشير إلى أن المقبرة قد أعيد استخدامها في عصور لاحقة كجبانة للحيوانات والطيور".

وغالبا ما تعلن اكتشافات أثرية في مصر، غير أن السلطات تواجه اتهامات بالتقصير والإهمال في حفظ هذه القطع الأثرية، فضلا عن انتقادات تتحدث عن افتقار بياناتها إلى الدقّة العلمية.