خبر

ليلة المتاحف الطويلة تعود في النمسا.. والفن العربي حاضر

هي ليلة واحدة لكنها بألف ليلة.. ليلة المتاحف الطويلة تعود بنسختها العشرين لتفتح أبوابها أمام عشاق الفن والتاريخ، ليل النمسا تحول إلى نهار وشوارعها ضجت بالمتعطشين للفن، كبارا وصغارا في هذا التقليد السنوي بمعارض ومتاحف ظلت مفتوحة بين السادسة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل.

ووصل عدد زوار الفعالية التي تقام في السبت الأول من شهر أكتوبر هذا العام إلى الـ 400000 زائر.

الفن العربي كان له نصيب من هذه الليلة من خلال مشاركة "مركز فيينا لفن الخط"، حيث تألق الخط العربي إلى جانب حروف أخرى بلوحات لفنانين من دول عدة.

وصف مدينة فيينا

من جانبه، قال عبد الوهاب مسعود مدير مركز فيينا لفن الخط "رغم قصر عمر مركز فيينا لفن الخط الذي تم قبوله للمشاركة بليلة المتاحف الطويلة قبل أن يكمل عاما منذ تأسيسه ليفتح أبوابه للزوار في هذا النشاط الثقافي السنوي أسوة مع بقية المتاحف والمؤسسات الثقافية المدرجة منذ سنوات عديدة بهذه الليلة ستأتي مشاركة المركز لعرض مجموعته الدائمة لفن الخط المكونة من أعمال لفنانين وخطاطين من دول عدة كتبوا أعمالهم بعدة لغات والعامل المشترك بينهم كان حبهم للحرف واستخدامه بأعمالهم الفنية أفضل مثال لوصف مدينة فيينا".

بدوره، قال ويلفريد زانكل، رئيس الحي الثاني عشر مايدلينغ: "من الجميل أن نرى الخط العربي يشارك في ليلة المتاحف إلى جانب، وهو مثال جيد للمشاركة العربية كما أن سعر تذكرة الدخول سيخول الزائرين كالسنوات الماضية استخدام جميع المواصلات العامة التي ستعمل بطاقة إضافية بهذه الليلة، بالإضافة إلى فتح خطوط إضافية بين المتاحف المشاركة".

فنون تقليدية ومعاصرة

وهذه الليلة لم تقتصر على الفنون التقليدية فقط، فالفن المعاصر كان حاضرا من خلال مشاركة متحف فيينا التقني الذي جذب الزوار وأدهشهم بمعروضات تشاركت فيه التقنية والحركة والخيال العلمي.

وليلة الأنس والفن والسهر لم تقتصر على النمسا، إذ امتدت هذه التظاهرة الفنية لتشمل دول الجوار كسويسرا وسلوفينيا وليشتنشتاين وبعض المناطق في ألمانيا.