خبر

دراسة جديدة عن تداعيات 'مدمّرة' لكورونا... جوع وتشرّد!

أظهرت دراسة جديدة أجراها المجلس النرويجي للاجئين، الاثنين، أن لجائحة كورونا تداعيات "مدمرة" على الأشخاص النازحين والمتضررين من الصراعات، ما يدفع الكثيرين نحو الجوع والتشرد.

وتستند الدراسة التي تحمل عنوان "دوامة هبوط" إلى تقويمات واستقصاءات في 14 دولة من بينها أفغانستان والعراق وليبيا ومالي والصومال واليمن.


وقال ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع حوالي 1400 إنهم واجهوا تدهورا واضحا في ظروفهم منذ بدء تفشي الوباء.

وعلى سبيل المثال، 70 في المئة "اضطروا لخفض عدد وجبات الطعام لأسرهم" وفقد 77 في المئة وظيفة أو دخلا من العمل، وقال 73 في المئة إنهم على الأرجح لن يرسلوا أطفالهم إلى المدرسة بسبب "صعوبات اقتصادية".

وأوضح الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، في بيان أن "المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم تمر بدوامة هبوط خطيرة".


وأضاف "لقد أجبروا على ترك منازلهم بسبب العنف، مع إمكانيات محدودة للحصول على عمل أو الوصول إلى الخدمات الحكومية، لذلك فإن التداعيات الاقتصادية للوباء تدفعهم إلى كارثة".

وحتى قبل الوباء، كانت الأمم المتحدة قلقة بشأن تفاقم مشكلة الجوع في العالم.

ووفقا لتقرير سنوي نشر في تموز، كان واحد من كل تسعة أشخاص تقريبا يعاني من نقص التغذية المزمن في العام 2019، ومن المتوقع أن تتدهور الأمور في العام 2020 بسبب كوفيد-19.

وشمل مسح المجلس النرويجي 1413 شخصا نازحا ومتضررا من النزاعات في 14 دولة هي أفغانستان وكولومبيا والعراق وكينيا وليبيا ومالي وأوغندا وفنزويلا والصومال والكونغو ولبنان والأردن وبوركينا فاسو واليمن.