خبر

مركز دبي للسلع المتعددة يفتتح مكتبا في تل أبيب

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، وهو منطقة حرة تابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، افتتاح مكتب تمثيلي له في تل أبيب.

وسيسهم المكتب الجديد، انطلاقا من مقره في منطقة رمات جان بتل أبيب، والتي تضم بورصة إسرائيل للألماس، في دعم الشركات الإسرائيلية من جميع الصناعات والقطاعات المهتمة بتأسيس حضور تجاري لها في دبي والمنطقة الحرة للمركز الحائزة على العديد من الجوائز.

وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان بورصة دبي للألماس، في سبتمبر/أيلول الماضي، توقيع مذكرة تعاون تاريخية مع بورصة إسرائيل للماس، تستهدف تعزيز التجارة الثنائية بين دبي وإسرائيل في قطاع صناعة وتجارة الماس، وقطاعات أخرى مثل التكنولوجيا والابتكار والطاقة.

وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة ورئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس “أحمد بن سليم”: “يمثل افتتاح المكتب فصلا جديدا في بداية مسيرة التعاون التجاري بين الإمارات وإسرائيل، وهو خطوة من شأنها أن تمهد الطريق لموجة جديدة من المشاريع الإسرائيلية في دبي”.

وأضاف: “جاء قرار مركز دبي للسلع المتعددة بافتتاح مكتب تمثيلي في تل أبيب بكل بساطة نتيجة للمستوى غير المسبوق من الاهتمام من قبل إسرائيل بممارسة الأعمال التجارية في دبي وعبرها، لاسيما في قطاع الألماس”.

وحضر افتتاح المكتب الجديد عدد من كبار ممثلي مركز دبي للسلع المتعددة وبورصة دبي للذهب والسلع، من بينهم “ليس ميل”، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع، و”مارتن ليك”، مستشار خاص لشؤون الأحجار الكريمة في مركز دبي للسلع المتعددة، والذين رافقوا وفدا رسميا من الحكومة الإماراتية على متن أول رحلة طيران مباشرة من دبي إلى تل أبيب، وكان أيضا من بين الحضور كل من “كرمل بن شامة”، رئيس بلدية رمات جان، و”أوفير بن جور”، مراقب الألماس الإسرائيلي، و”نيسيم زوارتس”، رئيس جمعية مصنعي الأماس في إسرائيل.

ووقعت الإمارات في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، اتفاقية تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون، بإجماع كافة الفصائل والقيادة، “طعنة في الظهر وخيانة للقضية الفلسطينية”.

ومنذ توقيع الاتفاق شرعت أبوظبي وتل أبيب في إبرام عدد من الاتفاقيات لتطوير العلاقات بينهما بشكل متسارع، في مختلف المجالات.