خبر

بوينغ تبيع معظم طائراتها المتوقفة طراز 737 ماكس

السياسي -وكالات

ساعد التعافي الأسرع من المتوقع في السفر الجوي المحلي بالولايات المتحدة، شركة “بوينغ” في العثور على مشترين جدد لطائراتها من طراز “737 ماكس” 737 Max، التي تخلى عنها مشتروها أثناء جائحة كورونا.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن أشخاص مطلعين على الأمر، الجمعة، أن انتعاش السفر الذي أسهم به توزيع لقاحات “كوفيد-19” في الولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم، ترك لدى شركة صناعة الطائرات، ومقرها شيكاغو، حوالي 10 طائرات من طراز “737 ماكس” فقط، بعد أن بلغ عددها حوالي 100 في يوليو الماضي.

وفي حين أن العديد من المسافرين من رجال الأعمال لم يعودوا بشكل كامل حتى الآن، ولا تزال الطرق الدولية المربحة متوقفة مؤقتا، فإن السفر الجوي داخل الولايات المتحدة شهد انتعاشا في الأشهر الأخيرة، كما يقول المسؤولون التنفيذيون في شركات الطيران الأميركية.

وتظهر الإحصاءات أن الرحلات الجوية في الولايات المتحدة ممتلئة بمعدل 84 بالمئة، وسط زيادة السفر في الصيف، إذ اقترب عدد الأشخاص الذين يمرون يوميا عبر نقاط التفتيش الأمنية بالمطارات من مليوني شخص مؤخرا، وهو مستوى لم يتم الوصول إليه منذ مارس 2020.

شركات الطيران الأميركية الكبرى مثل “ألاسكا” و”يونياتد”، هي من بين المشترين الجدد لطائرات “ماكس” التي لم تتم المطالبة بها.

وقالت “يونايتد” إن طلبها السابق لشراء 25 طائرة “ماكس”، والذي تم الإعلان عنه في مارس، يشمل طائرات من مخزون “بوينغ”، بالإضافة إلى طائرات سيتم إنتاجها في وقت لاحق.

وقالت متحدثة باسم خطوط “ألاسكا إيرلاينز”، إن 9 طائرات “ماكس” حصلت عليها في صفقة أبرمت في ديسمبر، صنعت لشركات طيران أخرى.

وأجرت “يونايتد” محادثات مع شركة “بوينغ” بشأن طلب محتمل لما يصل إلى 150 طائرة إضافية، حسبما قال أشخاص مطلعون على الأمر.

وسيساعد هذا شركة “بوينغ” على تجاوز تبعات الجائحة، والعواقب المالية المتعلقة بحادثين سابقين لطائرتين من طراز “737 ماكس”، حين تمكن بعض العملاء من التخلي عن طائراتهم المنتجة حديثا، من دون عقوبات، بعد أن أوقف المنظمون الطائرة لمدة عامين تقريبا.