خبر

حصة ماسك في تسلا زادت ‎‎رغم بيعه 10 ملايين سهم

باع الرئيس التنفيذي لشركة ”تسلا“ الأمريكية للسيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك حصة ضخمة في الشركة خلال الأسبايع الماضية، إلا أن عدد أسهمه زاد بأكثر من نصف مليون سهم مقارنة مع ما كان يملكه قبل البيع.

وأظهر تحليل لشبكة ”سي ان ان“ الأمريكية، أن ماسك لا يبدو أنه يسعى للتراجع في الشركة رغم وعده في استطلاع أرسله لمتابعيه على ”تويتر“، بأنه سيبيع 10% من أسهمه، مشيرة إلى أنه _حتى الآن_ باع (ماسك) 10.1 مليون سهم أي أقل بنحو 7 ملايين سهم من الهدف.

وقالت الشبكة في تقرير ”هذا لأنه في الوقت ذاته الذي يبيع فيه الأسهم،  يمارس _أيضا_ خيارات لشراء أسهم إضافية، وهو يفعل ذلك بسعر يبلغ 6.24 دولار للسهم ، أي أقل بكثير من 1% من سعر سهم تسلا الحالي“.

وأشارت الشبكة إلى أنه منذ استطلاع ”تويتر“ الذي أجراه ماسك في الـ6 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، مارس خيارات لشراء 10.7 مليون سهم من ”تسلا“ معتبرة أنه كان سيفعل ذلك باستطلاع أو من دونه؛ لأنه كان من المقرر أن تنتهي الخيارات بحلول آب (أغسطس) 2022 إذا لم يمارسها.

وقالت ”تستعد تسلا لمنح ماسك المزيد من الخيارات في انتظار نتائجها المالية المقبلة. والحقيقة أن حصته في الشركة هي السبب في أنه أغنى شخص على هذا الكوكب“.

ولفتت الشبكة في تقريرها، إلى أن ماسك مدين بنحو 5 مليارات دولار من ضرائب الدخل الفيدرالية على الأسهم الجديدة التي اشتراها منذ الـ8 من تشرين الثاني نوفمبر، مضيفة أنه باع أسهم ”تسلا“ على وجه التحديد لتغطية تلك الضريبة.

وأوضحت أن ماسك يعتزم _أيضا_ ممارسة خيارات أسهم إضافية، من المقرر أن تنتهي صلاحيتها العام المقبل؛ إذ إنه لا يزال لديه نحو 12.2 مليون من تلك الخيارات التي ستنتهي قريبا والتي لم يمارسها بعد.

وقالت ”إذا كانت الممارسة السابقة تشير إلى أي مؤشر، فسيبيع ماسك نحو 5.3 مليون من تلك الأسهم المكتسبة حديثا لتغطية فاتورته الضريبية، لكن هذا سيتركه مع ما يقرب من 7 ملايين سهم أكثر مما لديه اليوم“.

وفي سياق آخر كان اعتبر رئيس شركة ”سبيس إكس“ الأمريكية، إيلون ماسك أن شركته معرّضة للإفلاس في حال لم تستطع تسريع إنتاج محركات ”رابتور“ التي سيستخدمها صاروخ Super Heavy فائق الثقل.

أفادت بذلك شركة CNBC التلفزيونية الأمريكية نقلا عن رسالة بعث بها إيلون ماسك إلى موظفي شركته.

وجاء في الرسالة ”يبدو أن أزمة إنتاج المحركات أصبحت أصعب بكثير مما كانت منذ أسابيع. وإذا لم نستطع الالتزام بجدول زمني خاص بإطلاق مركبة واحدة من طراز ”ستارشيب“ على أقل تقدير فيمكن أن يهددنا الإفلاس“.