خبر

أزمة بيجاسوس لم تؤثر على المستثمرين في إسرائيل

بعد سلسلة الاتهامات التي طالت برنامج التجسس الإسرائيلي “بيجاسوس”، تعتزم شركة “إن إس أو” المطورة، بإيقافه وسحبه من الأسواق، في وقت لم يؤثر ذلك على المستثمرين في إسرائيل.

وكانت مجموعة جيفريز العالمية قد انسحبت من شركة “إن إس أو”، التي تواجه خطر التخلف عن سداد ديونها.

ومع ذلك، فإن مشاكل الشركة الإسرائيلية لم تمنع المستثمرين من وضع أموالهم في الشركات التكنولوجية، بحسب تقرير لموقع “بلومبرج”.

وجمعت شركة “فيوتشر ميت تكنولوجيز” 347 مليون دولار لبناء منشأة إنتاج أمريكية لتصنيع منتجات اللحوم المزروعة بالخلايا.

كما اجتذبت شركة “نو نايم سيكيورتي” 135 مليون دولار لتقنيات الأمن السيبراني الخاصة بها، حتى بلغت قيمة الاستثمارات مليار دولار.

وقاد صندوق المناخ التابع لشركة “تي بي جي” جولة تمويل بقيمة 170 مليون دولار لمواد “UBQ”، والتي تحول النفايات البلدية الموجهة إلى مكبات النفايات إلى بديل بلاستيكي قابل لإعادة التدوير بالكامل.

ودعمت شركة “تينسنت” الصينية ومجموعة “جوليوس باير”، البنك الرقمي الأول (First Digital Bank) في جولة استثمارية جمعت 120 مليون دولار، وهو أول مصرف جديد في إسرائيل منذ أربعة عقود، ويعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم جميع خدمات المقرضين التقليديين، ولكن بدون الفروع، بحسب تقرير لموقع “ياهو”.

وكذلك، تسير أمور شركة “رابيدت” للتحويلات المالية على ما يرام، حيث تضاعفت أرباحها الاستثمارية عن العام الماضي ووصلت إلى 300 مليون دولار، كما أنها تفتح فرعا في دبي لتوسيع نطاق عملها.

وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كشفت شركة “إن إس أو” الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا في تقارير حول استخدام تكنولوجيا الشركة لاستهداف هواتف “آيفون” تعود لدبلوماسيين أمريكيين في أفريقيا.

وأوضحت الشركة أنها بمجرد تلقيها تقريرا عن اختراق هواتف بأرقام أوغندية لدبلوماسيين أمريكيين، أنهت وصول “عملاء لأنظمتها” قد يكونون على صلة بهذه القضية.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها تتخذ خطوات جادة لمواجهة “التهديدات السيبرانية” بعد التقرير الذي تحدث عن اختراق هواتف دبلوماسييها.

وقالت الشركة الإسرائيلية المطورة لبرنامج “بيجاسوس”، الجمعة، إنها فتحت تحقيقا في تقارير حول استخدام تكنولوجيا الشركة لاستهداف هواتف “آيفون” تعود لدبلوماسيين أمريكيين في أفريقيا.

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لـ”الحرة” ردا على ما ورد في التقرير: “نحن غير قادرين على تأكيد ذلك”، مضيفا أن “وزارة الخارجية، بشكل عام، تعمل بشكل جاد على حماية معلوماتها وتتخذ باستمرار خطوات لضمان حماية تلك المعلومات”.