خبر

تطورات خطيرة: 'ألفا' و'تاتش' ستتوقفان.. إذا!

كتبت رلى ابراهيم في صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "موظفو "ألفا" و"تاتش" نحو التصعيد": "قررنا الاعتصام اليوم (أمس) بعد المماطلة الطويلة وعدم الموافقة على دفع المستحقات المتوجبة للموظفين منذ مطلع السنة وعدم إعطاء ضمانات لصون الحقوق والمكتسبات المدرجة في عقد العمل الجماعي"، يصرخ رئيس مجلس نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخلوي في لبنان شربل النوار، من أمام وزارة الاتصالات الوصية على شركتي "تاتش" و"ألفا". ولفت إلى أن "تطبيق توصيات لجنة الاتصالات لإصلاح القطاع سيعود بعائدات أكثر بكثير من تطبيق حسومات على مكتسباتنا وحقوقنا". وشكر الذين زاولوا مهماتهم كالمعتاد، "على التزامهم قرار النقابة مواصلة العمل داخل مراكز الشركات لضمان تأمين عمل الشبكات وتقديم الخدمات للمواطنين". لكنه لمّح إلى إمكانية انضمام هؤلاء إلى اعتصامات لاحقة، ما قد يؤدي إلى توقيف الشبكتين.

"كلن كفاءات ومهندسين وشايلين القطاع عكتافن. نحن رافعة الدولة المالية"، يقول أحد أعضاء النقابة عن المعتصمين. إحدى العاملات في "ألفا" توضح أنه أُلغيَت "الزيادة السنوية والراتب الإضافي الذي كنا نتقاضاه خلال سهرة الشركة السنوية. خوفنا اليوم أن نخسر التأمين فئة A، ويمسّ بمكتسباتنا من التقديمات المدرسية والبونوس". فيما يهمّ آخر التأكيد أن كل الموظفين من مختلف الأحزاب لبوا دعوة النقابة: "اجتمعنا على لقمة العيش... حتى المحسوبين على الفريق الذي ينتمي إليه الوزير هنا معنا". أحد موظفي "تاتش" يشير إلى أن "لا ترقيات هذا العام، ولا زيادة مالية ولا طمأنات حول مصير المكتسبات الذين توظفنا على أساسها. وفي عدة مناسبات بلغنا أن الوزير مصر على المسّ بها بدل معالجة مزاريب الهدر الأساسية".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.