وأكدت الخارجية الروسية، أن "موسكو ترفض جملة وتفصيلا القيود الأحادية التي تسعى الولايات المتحدة جاهدة بواسطتها للهيمنة العالمية، وتحاول بها إخضاع العالم بأسره لإرادتها. هذه العقوبات لم تؤثر ولن تتمكن من التأثير في المسار الذي تنتهجه روسيا في الشؤون الدولية، بما فيها التعاون مع السلطات الشرعية لفنزويلا أو سوريا أو إيران أو أي دولة أخرى".
وأضافت: "في كثير من الأحيان، تكمن وراء مثل هذا الاستخدام الأميركي، بالإضافة إلى أهداف واشنطن الجيوسياسية، رغبة مبتذلة في خلق مزايا وأفضليات للشركات الأميركية التي لا تصمد في المنافسة العادلة أمام الشركات الروسية في الأسواق العالمية".
وتابعت: "سياسة العقوبات المدمرة التي تتبعها الولايات المتحدة، تقوض بشكل متزايد حرية التجارة العالمية، التي يتغنى بها الأمريكيون في الكلمات فقط، وتزيد من التوتر الدولي. لقد حان الوقت للسياسيين في واشنطن لكي يدركوا أنهم لن يحققوا شيئا عن طريق الضغط الاقتصادي والعسكري على روسيا، بل يزيدون من تفاقم الأزمة في العلاقات الثنائية".
يُذكر أنّ "روسنفط" مشمولة بـ"القائمة السوداء" الأميركية المتعلقة بالأحداث الأوكرانية منذ عام 2014، فيما هي بين كبريات شركات النفط والغاز في العالم، وأكبر منتج للنفط في روسيا.