وكشف في مقابلة عبر "تلفزيون لبنان"، أن "فرقاً من الطلاب والأساتذة في عدد من كليات الجامعة اللبنانية تعمل بشكل مكثف ومتزامن على مواضيع مختلفة سيعلن عنها لاحقاً، ومن بينها إنتاج جهاز تنفس اصطناعي ثان وتطبيق له علاقة بكيفية تحديد المحيطين بالمصاب بفيروس كورونا قبل التشخيص الإيجابي لحالته".
وفي موضوع أجهزة التنفس، لفت إلى أن "تكلفتها عالية ولن نبخل بها بداية على وحدة كورونا لكن تنفيذ عدد إضافي منها سيتطلب دعما من الدولة". وختم: "إن أزمة كورونا حفزتنا على العمل أكثر لزيادة إنتاجنا، وتأسيس مكتب الملكية الفكرية في الجامعة اللبنانية لم يكن صدفة بل جاء لتظهير نتاج طلابنا وأساتذتنا والطاقات الموجودة لدينا خدمة للإنسانية".
وفي حضور عميد كلية العلوم البروفسور بسام بدران ومدير الفرع الرابع فيها الدكتور جوزيف وصاف، قدم الأستاذ في قسم الفيزياء في كلية العلوم 4 الدكتور أديب أبو شعيا شرحاً مفصلاً عن جهاز التنفس الاصطناعي الذي أنجزه مع فريقه في خلال أقل من عشرة أيام، وهو يعمل على الكهرباء والبطارية ومجهز بنظام أمان كامل ولا ينحصر استخدامه بخدمة مرضى كورونا بل يمكن الاستفادة منه في التخدير العام.
كما قدم الأستاذ في قسم المعلوماتية في كلية العلوم1 الدكتور عبد الصفدي شرحا عن التطبيق الإلكتروني (Noter) الذي سيستفيد منه الأساتذة وطلاب المدارس والجامعات في عملية التعلم والتعليم عن بعد.