خبر

لماذا سياسة التضليل وتصنيف الناجحين في نتائج كتاب العدل ٢٠١٩؟

وصلنا من المحامي صلاح الدين منيمنة، وهو من الناجحين في دورة كتاب العدل عام ٢٠١٩، ما يلي:

بالرغم من قرار التعبئة، ارتأى بعض الناجحين في مباراة كتاب العدل أن يحتشدوا أمام السراي الحكومي ويجمعوا وسائل الإعلام للمناشدة بتوقيع مرسوم تعيينهم.

لم تخل تلك الإطلالة من مغالطات وتضليلات حاولوا من خلالها الظهور بدور المظلوم، مع أنهم في الواقع لعبوا دور الظلم والبهتان.

أكثر ما ورد على ألسنتهم عبارة "٧٠ ناجحاً" وكأن النتائج التي نشرتها وزارة العدل في ٢١ كانون الثاني ٢٠١٩ والتي تضمنت أسماء ٨٥ ناجحاً هي نتائج وهمية أو لا تنتج أية مفاعيل، علماً أن بعضهم لا يفصله عمن يزعمون بأنه لا يستحق التعيين إلا نصف علامة، أو حتى يتعادلون معه في العلامات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، المراتب من ٦٧ الى ٧٣ جاءت بنفس العلامة.

من ناحية أخرى، لو لم يكن هناك ظلم حقيقي فيما لو مر المرسوم بشكله المطروح، ما كانت وزيرة العدل لتطرح مشكورةً مسألة استحداث مراكز لكتاب العدل في لبنان مما سيؤدي إلى إنصاف جميع الناجحين. حبذا لو كلف المحتشدون أنفسهم الإضاءة على هذا الطرح الجدي والمطالبة بالسير به قدماً عوضاً عن التشديد والتأكيد على حرمان ١٥ ناجح من حقهم بالتعيين.

بإسمي وبإسم كل الناجحين الذين جاء ترتيبهم من المراكز ٧١ إلى المركز ٨٥، أتأسف على ما حصل اليوم من مخالفة صريحة لقرار التعبئة العامة من قبل من يسعى لنيل وظيفة قانونية مرموقة، وأستنكر سياسة التضليل التي تنتهجها تلك المجموعة التي تظن أنها تستطيع تصنيف الناجحين بين فئة فائزين وفئة خاسرين، وأناشد الرئيس حسان دياب بالعمل على طرح مرسوم الإستحداث على مجلس الوزراء ليأخذ مسلكه القانوني وصولاً إلى إنصاف جميع الناجحين الـ ٨٥.

المصدر: نافذة العرب