خبر

بماذا علقت القيادة السياسية الفلسطينية في صيدا على إشكال عين الحلوة؟

عقدت القيادة السياسية للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في منطقة صيدا اجتماعا طارئا في قاعة مسجد الشهداء في مخيم عين الحلوة، اليوم، على خلفية الإشكال الذي وقع أمس في حي الصفصاف في مخيم عين الحلوة، وأدى إلى سقوط مظلومين وعدد من الجرحى.
ووجه المجتمعون التحية ل”شعبنا الفلسطيني، الذي يخوض معركة العودة ضد الاحتلال الصهيوني، وهو اليوم جسد أروع الملاحم في انتفاضة “الكوشوك”، متمنين “الشفاء العاجل للجرحى والمجد للشهداء والنصر لشعبنا”.
وإذ دانوا “الإشكال الذي حصل أمس وأودى بحياة المظلومين شادي حمد وعامر شريدي وإصابة عدد من الجرحى الأبرياء”، عزوا “أهل وذوي المظلومين”، موجهين التحية “موقفهم المسؤول في عدم الانجرار إلى الفتنة”.
وحذروا من “العبث بأمن مخيمنا وسلامة أهله، وما ينتج عن هذا العبث من إزهاق للأرواح وتدمير لأرزاق الناس وممتلكاتهم”، مؤكدين أنهم “بالتنسيق والتوافق مع الجميع، تسليم مسببي الإشكال إلى القضاء اللبناني”.