اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، أن “الدولة لم تكن غير قادرة على ضبط سير العملية الإنتخابية بشكل صحيح وسليم”.
واعتذر حبشي خلال مؤتمر صحافي “من كلّ مَن تعرّض لضرر أو تكسير لسيارته أو إهانات في اليوم الإنتخابي فلم أكن أتوقّع أن تكون العملية الإنتخابية معقّدة بهذا الشكل وأن تتحوّل إلى حرب”.
وأوضح أن “المؤتمر اليوم هو بمثابة إخبار للقضاء وسيصل لوزارة الداخلية والقضاء المختصّ تقرير مفصّل وسأتابع الموضوع مع الجهات المعنيّة لأنّه يجب معاقبة كلّ من أخلّ بالقانون”.
وقال: “ما حصل مع المرشّح زيدان الحجيري إخبارٌ للقضاء الذي قال إن أحد “سماسرة الانتخابات” عرض على الحجيري الانسحاب مقابل 2 مليون دولار وهو في رسم القضاء”.
وأشار إلى أنه “تمّ الاعتداء على المندوبين وطردهم وذلك موثّق بتقارير طبية وصور وفي بعض الأقلام منع أفراد من القوى الأمنية مندوبينا من الدخول كما قام بعض رؤساء الأقلام بطرد مندوبينا من دون وجه حق وقانون الإنتخاب في مادته 86/5 يمنع رئيس القلم من طرد مندوب أي مرشح إلا وفق الأصول التي لم تراعى”.
كما شكر حبشي “أهالي بعلبك – الهرمل وهذا شعور بالمسؤولية وأتمنّى أن أكون “قدّها”.