خبر

سيلفيو شيحا "الرياضي" و "الوطني".. هكذا حفر اسمه لبنانياً عبر "ماء من ذهب"



خلال فترة سابقة، استطاع شيحا أن يأخذ المبادرة لممارسة رياضة التزلج المائي على سدّي المسيلحة وشبروح. حينها، كان الأمرُ مهماً جداً بالنسبة لشيحا لأنه استطاع أن يُقيم نشاطاً للتزلج المائي في لبنان وتحديداً على مياه عذبة وغير مالحة.

بالنسبة للشاب اللبناني، فإن فكرة وجود سدود مهمة جداً، مؤكداً على ضرورة إبعاد المشاريع الإنمائية عن الزواريب السياسية، ويقول: "استطعنا أن نقيم أنشطة رياضية صديقة للبيئة هناك (في المسيلحة وشبروح)، وكان ذلك بمثابة إنجازٍ كبير.. مع هذا، فقد واجهنا اتهامات بتلويث المياه بسبب ما قمنا به من نشاطات، لكن الفحوصات التي حصلت أكدت عكس ذلك لأننا استخدمنا زوارق صديقة للبيئة بنسبة 100%".

بحسب شيحا، فإن تنمية السياحة الداخلية هي أمرٌ في غاية الأهمية، مشيراً إلى أن سد شبروح كان بمثابة نقطة أساسية لتنمية المنطقة وجذب السياح والمغتربين. ولنسف كل الصور النمطية الخاطئة عن لبنان، أطلق شيحا كتاباً حمل صوراً مختلفة من مناطق لبنانية عديدة، ومنح الإيرادات الخاصة بالكتاب لجمعية "بسمة".

مع هذا، يؤكد شيحا أنه لن يوفر جهداً في توسعة النشاطات لطلب المدارس من أجل تنمية المهارات الرياضية لديهم، مشدداً على الإصرار الكبير لأن يشمل هذا الهدف كل المدارس في لبنان، ويختم: "بلدنا جميلٌ جداً وسنبقى فيه مهما جار علينا الزمن".