خبر

مصادر "التيار" تهدد: لحمنا ازرق واللجوء الى الشارع ممكن

كتب ميشال نصر في" الديار": حتى الساعة، المعطيات المتوافرة تؤكد ان النصاب مؤمن لانعقاد الجلسة الحكومية غدا وتطييره على غرار جلسات الانتخابات سيناريو بعيد جدا، حيث تشير مصادر سياسية ان عدد الوزراء المقاطعين لن يتخطى الخمسة، ومنهم وزير الدفاع موريس سليم الذي أعلنها صراحة، رغم العلاقة الممتازة التي تربطه برئيس حكومة تصريف الاعمال، وهو الذي وفقا للمعلومات لم يشارك في اي من الاجتماعات التي عقدها رئيس التيار الوطني الحر مع وزراء العهد.

في المقابل، وبعيدا عن حسبة عدد الوزراء، تؤكد ميرنا الشالوحي ان الجلسة من أساسها غير دستورية وهي لن تمر مرور الكرام، وسرقة صلاحيات رئيس الجمهورية من قبل الرئاستين الثانية والثالثة ومن خلفهما من "المبسوطين بالفراغ"، لن يكون بتلك البساطة ولن يسمح لهم بهضمها، فالتيار يملك الكثير من الوسائل ليستخدمها، ومن بينها اللجوء إلى الشارع، محذرة من التعاطي مع الجمهور البرتقالي كما حصل أمام مبنى الـ "ام. تي. في"، لان "لحمنا ازرق وما يجربوا".
وتتابع ميرنا الشالوحي، ان رئيس حكومة تصريف الاعمال يمعن في سياسته بضرب صلاحيات رئيس الجمهورية، وهو ما سيواجهه التيار كما سبق وحذر رئيسه قبيل انتهاء ولاية الرئيس عون، كاشفة ان ميقاتي انقلب على ما سبق وتعهد به علنا خلال جلسة مناقشة رسالة الرئيس السابق ميشال عون في المجلس النيابي وتحت الطاولة، للبطريرك الماروني وللنائب باسيل، من ان لا جلسات في ظل الشغور الرئاسي الا في حال تأمين الاجماع حولها.