رأى وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار "اننا على مقربة من ولادة لبنان الحرية والديموقراطية والعيش المشترك الحقيقي، فلبناننا هذا لن يكون ما لم نكن ولن نكون ما لم يكن، هو نحن ونحن هو ولا تجزئة لا في كلنا ولا في كله".
وخلال رعايته الحفل الذي أقامته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في القرية الزراعية لإضاءة شجرة الميلاد، في حضور النائبين الدكتور سامر التوم وينال صلح، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رؤساء بلديات وفاعليات، قال الوزير حجار: "سلام على من يحب السلام، سلام لنا جميعاً من ملك السلام، إنها لمناسبة لها من القيمة والرفعة في قلوبنا جميعاً ما يجعلنا أمام تحقيق وصية واحدة: "أحبوا بعضكم بعضاً"، إنها دستور العيش المشترك وقانونه ومراسيمه التطبيقية".
وتابع: "هنا من بعلبك نرى أضواء العيد، وصاحب العيد يدعونا جميعاً لنعيش هذه المحبة والتضامن والأخوة، ونعيد فحص ضميرنا حول عيشنا لهذه الشراكة، التي تبدأ بالحوار الوطني وأقول وطني لأنه بين أبناء الوطن الواحد والحضارة الواحدة، ليكون حوار حياة قبل أن يكون حوار أفكار ومعتقدات. يدعونا صاحب العيد لأن نتعايش ونعبر بتعايشنا عن إنسانية قوامها حق الاختلاف والاحترام والمحبة، وهدفها التآنس والمودة والإلفة وهي أروع شكل للكينونة والوجود مع الآخر، هي صورة لبنان الرسالة كما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني حيث قال "لبنان أكثر من وطن إنه رسالة".
وخلال رعايته الحفل الذي أقامته الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في القرية الزراعية لإضاءة شجرة الميلاد، في حضور النائبين الدكتور سامر التوم وينال صلح، راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، رؤساء بلديات وفاعليات، قال الوزير حجار: "سلام على من يحب السلام، سلام لنا جميعاً من ملك السلام، إنها لمناسبة لها من القيمة والرفعة في قلوبنا جميعاً ما يجعلنا أمام تحقيق وصية واحدة: "أحبوا بعضكم بعضاً"، إنها دستور العيش المشترك وقانونه ومراسيمه التطبيقية".
وتابع: "هنا من بعلبك نرى أضواء العيد، وصاحب العيد يدعونا جميعاً لنعيش هذه المحبة والتضامن والأخوة، ونعيد فحص ضميرنا حول عيشنا لهذه الشراكة، التي تبدأ بالحوار الوطني وأقول وطني لأنه بين أبناء الوطن الواحد والحضارة الواحدة، ليكون حوار حياة قبل أن يكون حوار أفكار ومعتقدات. يدعونا صاحب العيد لأن نتعايش ونعبر بتعايشنا عن إنسانية قوامها حق الاختلاف والاحترام والمحبة، وهدفها التآنس والمودة والإلفة وهي أروع شكل للكينونة والوجود مع الآخر، هي صورة لبنان الرسالة كما وصفه البابا يوحنا بولس الثاني حيث قال "لبنان أكثر من وطن إنه رسالة".