خبر

مواقف حول مستوى التمثيل في القمة

تمنى ‏النائب محمد الحجار ‏ان تنجح القمة العربية بمضمونها بعدما فشلت في الشكل، ورد سبب الانحطاط في مستوى التمثيل الى الظروف التي رافقت الدعوة، وأهمها انزال العلم الليبي ووضع علم آخر في محيط انعقاد القمة.

وأضاف في حديث لإذاعة “لبنان الحر”: “بحسرة أقول إن هذا العهد ضرب في ثلاثة مواقع حتى اليوم، الأول التأخر في تشكيل الحكومة بعد سبعة أشهر لأن هناك أطرافا تريد فرض أعراف، على الرغم من أن الرئيس عون اعتبرها حكومة العهد الأولى. أما الامر الثاني فالمشاكل التي سبقت القمة إن في رغبة البعض بدعوة سوريا التي كانت أخرجت من الجامعة العربية، أو لناحية دعوة ليبيا. والأمر الثالث يكمن في الاساءات والدعوات التي سعت الى إسقاط هيبة الدولة.

بدوره، شدد النائب هادي أبو الحسن على أن التأخر في تشكيل الحكومة أفقد الثقة بالدولة اللبنانية وعلى الرغم من أن عملية التشكيل يجب أن تكون أولوية الأوليات لدى كل القوى إلا اننا ما زلنا نتخبط ونبحث عن مكتسبات إضافية. ورد سبب الانحطاط في مستوى الحضور في القمة العربية الى تأخر التشكيل، معتبرا ان هذا ما جنته أيدي البعض. أضاف: “ظهرنا تجاه المجتمع الدولي أننا لسنا على قدر كافٍ من الوعي والمسؤولية الوطنية ما انعكس على لبنان وأدى الى تراجع الاهتمام العربي به”.

من جهته، اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب روجيه عازار في حديث لإذاعة “لبنان الحر” ان اللبنانيين لم يظهروا جوا مناسبا لانعقاد القمة العربية في بيروت، لافتا الى ان السبب الأساسي لغياب الرؤساء والملوك يعود للمشاكل التي شاهدناها في الشارع اللبناني على خلفية دعوة ليبيا الى المؤتمر.

واكد ان جميع اللبنانيين يتضامنون مع قضية الامام موسى الصدر ولكن هذا لا يعني ان الأمور يجب ان تصل الى استبدال علم دولة عربية بعلم “حزب معين” وبالقيام بفوضى “مقصودة” أوحت باننا لا نريد أن تأتي الوفود الى لبنان وأننا غير متماسكين أمنيا. ورفض عازار ربط دعوة الرئيس السوري بشار الأسد سببًا لضعف المشاركة العربية، إذ أشار الى أن الدول العربية تتهافت اليوم الى فتح سفاراتها، معبّرا عن رأيه في ضرورة