أكد الوزير السابق ملحم الرياشي أن “زيارة البابا فرنسيس الى الامارات أمر تاريخي ومن الضروري التعليق عليه”، مشيراً الى أن “أي شيء يقرب الناس من بعضها يعنيني”.
وأوضح الرياشي، في حديث الى “الجديد”، أن “على الدولة اتخاذ القرار بملاحقة كل مخلّ بالقانون ورفع الغطاء السياسي عن كل المجرمين، واذا تعبّر عن رأي بشكل خاطئ هناك قانون للإعلام يحاسب”، لافتاً الى أنه “على الرئيس ميشال عون أن يضغط لتطبيق ما قاله في مجلس الوزراء، ومن اعتدى عبر رمي قنبلة على احدى القنوات التلفزيونية يجب توقيفه اليوم قبل الغد وانا مع توقيف كل المجرمين”.
وشدد الرياشي على أن “اللبنانيين يجب ان يأخذوا قرارا حاسما حول ارتضائهم بإتفاق الطائف وطي صفحات الحرب بين بعضهم”، مشيراً الى أن “المسؤولية تقع في هذا السياق على الدولة بشكل كبير، ولهذا كنت أتحدث عن أهمية وزارة الحوار والتواصل، فهذه المصالحة يجب ان تحكى ويتم الاعتراف بها بدون زغل”.
ومن جهة اخرى، لفت الى أنه “على الدولة ان تأخذ قرار بشكل واضح بتوقيف كل من يعتدي على مؤسسة اعلامية، ومن يعتدي يجب محاسبته ومحاكمته”.
وأكد أنني “تابعت تشكيل الحكومة وكان لوليد جنبلاط دورا كبيرًا في المراحل السابقة والخوف هو على تحسين الطائف كما بكركي فعلت وخافت على الطائف لذلك دعت الى الاجتماع الماروني، ولا أرى تشكيل معارضة للعهد في المدى المنظور، هناك تجاذبات ولكن هناك نية لإنجاح الحكومة بسبب الخوف على الاستقرار النقدي والمالي في البلد”.
وقال: “انا مع استعادة دور المسيحيين في الدولة وعندما استرجعها أعطي كل صاحب حق حقه، في لبنان الحمار راكب عصاحبو”.