خبر

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

اليوم، يوم آخر يستريح فيه الوزراء والنواب، بعد عناء أسبوع توج بتجاوز قطوع موازنة العام 2019، وإقفال ملفها بإقرارها برصيد ثلاثة وثمانين من نواب الأمة.

موازنة 2019 التي حظي إقرارها بترحيب من مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، ربما يتحدث عن أرقامها النهائية يوم الاثنين وزير المال علي حسن خليل الذي وصف الصيغة التي أقرت فيها بأنها أفضل الممكن، ويمكن اعتبارها تأسيسية للانطلاق سريعا نحو إعداد موازنة العام 2020.


طي صفحة موازنة العام 2019، يعيد فتح صفحة تحدي إعادة إطلاق العمل الحكومي، بما يحيي جلسات مجلس الوزراء الغائبة منذ حادثة قبرشمون. في هذا الشأن، نسب إلى أوساط رئيس الحكومة عدم تأكيدها أو نفيها إمكان عقد جلسة للمجلس الأسبوع المقبل، علما بأن أحدث تعليق للرئيس سعد الحريري حول مساعي احتواء تداعيات تلك الحادثة، جاء فيه أن العقل سيطغى على المشاكل في آخر المطاف.

على الخط الفلسطيني- اللبناني، تأكيدات للرئيس محمود عباس: لا نريد أي صدامات أو تصعيد مع لبنان على خلفية قرارات وزير العمل، بل نريد أن نفوت الفرصة على كل من يحاول أن يخرب العلاقة الممتازة مع أشقائنا اللبنانيين.

في الخليج بدت معادلة المسيرة بالمسيرة والناقلة بالناقلة، هي السائدة بين طهران من جهة والقوى الدولية المناوئة لها من جهة أخرى. فبعد أيام على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق، أوقف الحرس الثوري ناقلة بريطانية في مضيق هرمز ونقلها إلى ميناء بندر عباس، بعدما خالفت القوانين الدولية وتورطت في حادث مع قارب صيد إيراني.

فهل تكون هذه الواقعة مقدمة لتبادل الإفراج عن الناقلتين المحتجزتين؟، أم عود ثقاب يمكن أن يؤجج التوترات القائمة أصلا؟.

على أن رد الفعل البريطاني على احتجاز الناقلة، سيكون محسوبا، على ما أعلنت لندن التي أعلن وزير خارجيتها أنه أجرى إتصالا بنظيره الإيراني أبدى فيه خيبة أمله ازاء الحادثة.

في حمأة هذا المشهد المتوتر، زجت الولايات المتحدة بالمزيد من القوات الأميركية الإضافية المرسلة إلى السعودية، تحت شعار مواجهة التهديدات. وتزامنا أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الولايات المتحدة تحضر لعملية عسكرية تحت مسمى "غارديان"، لتأمين الطرق البحرية في الخليج خصوصا والشرق الأوسط عموما.

لكن الترويج العلني للخيارات العسكرية من جانب واشنطن، تستتر خلفه ديبلوماسية معينة، عكستها معلومات عن سماح دونالد ترامب لسيناتور جمهوري بالتفاوض مع إيران، التي جدد وزير خارجيتها محمد جواد ظريف استعداد طهران للحوار مع السعودية والإمارات في أي وقت.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

قرار موازنة العام 2019 فتح العيون على موازنة العام المقبل، وما ستحمله من اصلاحات مالية في سياق الخطة الهادفة إلى تخفيض العجز في موازنة الدولة.

وإذا كانت مواقف الخبراء والسياسيين قد أجمعت على أهمية ما تم انجازه في موازنة العام الحالي، فإن ما يطمح إليه اللبنانيون يحتاج إلى مسار وضعت خطوة اصلاحية أساسية في انطلاقته.

ومع انتهاء النقاشات البرلمانية حول الموازنة، فإن الجهود ستعود إلى التركيز على انعقاد مجلس الوزراء، في اطار الجهود التي نشط على خطها المدير العام للأمن العام، في ضوء التعقيدات والتباينات التي أوجدتها حادثة قبرشمون- البساتين.

إقليميا، حوادث احتجاز ناقلات النفط في مضيق هرمز، تدخل المنطقة في لعبة الرقص على حافة الهاوية. وفي تداعياتها تصاعد التوتر بين لندن وطهران. فبعد احتجاز الحرس الثوري الإيراني ناقلة نفط ثانية، هدد وزير الخارجية البريطاني القيادة الإيرانية بعواقب جدية إذا لم تسمح للناقلة الثانية بمواصلة رحلتها الاعتيادية.

وبالتزامن مع موجة التوتر العالية هذه، أعلنت المملكة العربية السعودية موافقتها على استقبال قوات أميركية على أراضيها، فيما أطلق الجيش الأميركي عملية "الحارس" لضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية في الخليج العربي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بعد سنوات من حرب على اليمن، قال عنها السعوديون حينئذ إنها لن تدوم أكثر من أسابيع، بدأت طلائع القوات الأميركية بالوصول إلى المملكة، والهدف بحسب بيان وزارة الحرب الأميركية تقديم رادع اضافي في مواجهة التهديدات اليمنية.

وبغض النظر عن المهمة المباشرة التي قدم من أجلها الأميركيون، أهو لتشغيل منظمومة "ثاد" الصاروخية لاعتراض الهجمات الجوية اليمنية، أو للتخفيف من الشعور بالوحشة التي يعيشها ولي العهد محمد بن سلمان بعدما تركه حلفاؤه وحيدا في مستنقع اليمن، فإن مد اليد الأميركية لاخراجه من مستنقعه له تبعات وفق المنطق الترامبي، فليس هناك ما يقدمه الرئيس الأميركي بالمجان.

أقله أن تكبر فاتورة الحماية التي يلوح بها ترامب بوجه السعوديين صباحا ومساء، والأهم على مستوى حسابات الميدان أن الدخول الأميركي المباشر في الحرب، يعكس مدى فشل كل وسائل الدعم الأميركية الأخرى في حسم معركة أفلح اليمنيون، وبرغم الحصار والتجويع، في نقلها إلى أراضي الخصم.

ويبقى السؤال: كيف سيخرج محمد بن سلمان من الحرب بالوكالة التي أدخله فيها الأميركيون والصهاينة؟. سؤال آخر، كيف سيخرج البريطانيون من المأزق الذي أدخلهم فيه ترامب في مضيق هرمز؟.

فبعد تأكيد الامام السيد علي الخامنئي أن القرصنة البريطانية باحتجاز ناقلة نفط ايرانية لن تمر من دون رد، وقعت سفينة تحمل العلم البريطاني في شر أعمال حكومة بريطانيا. فطهران كرست معادلة الناقلة بالناقلة، ووجهت رسالة حاسمة إلى الذين يتماهون مع الأميركيين في فرض الحصار عليها، ورفست الكرة في ملعب الخصوم الذين أمامهم إما المفاوضات على أساس 1- 1، أو الرد الذي يستبعد أن يخرج عن القواعد التي رسمها حارس مياه الخليج الحرس الثوري الايراني.

في لبنان، نجح الحراس المفترضون لمالية الدولة في إقرار الموازنة بعد طول غياب، وعلى عيوبها شكرا لله أن بات للبنان موازنة عامة، وشكرا للذين كبحوا جماح الطامحين بزيادة الضرائب على جيوب الفقراء. ويسجل هنا لكتلة "الوفاء للمقاومة" نجاحها، على سبيل المثال لا الحصر، في اسقاط ضريبة الاثنين بالمئة على السلع الأساسية المستوردة، والضريبة على البنزين، وحماية الصرح التعليمي الأول: الجامعة اللبنانية.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

قبل اثني عشر عاما، كان الظلام حالكا. ليس لأن لا إعلام في لبنان، ولا لأن وصاية خارجية ما كانت تحد من حرية الاعلام. فبحلول العشرين من تموز 2007، كان قد مضى عامان وأكثر على أفول عهد الوصاية... وصاية الخارج على لبنان. أما وصاية بعض الداخل على بعضه الآخر، فكانت المقاومة ضدها لا تزال في البدايات. يومها، كان الصوت شبه مخنوق، والصورة محجوبة بشكل كبير.

يعرضون ما يشاؤون، ويغيبون من يريدون. يقتطعون المواقف، يشوهون الحقائق، والحقيقة دائما الضحية الأولى.

يومها، ثمة شريحة لبنانية أساسية ووازنة اتخذت القرار الكبير. لم يكن سهلا الاقدام على المغامرة بتأسيس محطة تلفزيونية لبنانية جديدة عام 2007، مباشرة بعد حرب كبيرة تعرض لها الوطن، حرب تموز 2006، ووسط ظروف سياسية حادة التقلب، وحصار واضح على حالة وطنية عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق، عادت لتأخذ حجمها الطبيعي بعد خمسة عشر عاما من الإبعاد.

غير أن القرار اتخذ، ولم يكن بطبيعة الحال القرار الأول الذي يقال عن متخذيه "مجانين" أو "متهورين". لكن الصوت لم يعد مخنوقا، ولا الصورة محجوبة. وبعد زوال وصاية الخارج، ذهبت وصاية بعض الداخل على بعضه الآخر إلى غير رجعة.

هذه هي بكل بساطة حكاية الOTV منذ "نورت... عن جد نورت". فكانت على رغم الانتقادات والتجريح والظلم والتجني، وربما بعض الاخطاء التي لا يرتكبها إلا من لا يعمل، النصف المليء من كوب الحقيقة، ولولاها لبقي جزء كبير من المشهد في غياهب التعتيم والتناسي.

هذه هي حكاية الOTV بكل واقعية. أما حكاية موازنة 2009، فتلي أمس فصلها الأخير، تحت وابل من المزايدات والتناقضات والازدواجيات والشعبويات. لكن الواقع أن موازنة أقرت، وأن المعركة التي خيضت في مجلس الوزراء تحت مسمى "ورقة باسيل" وغيرها انتجت وأثمرت، وأن لجنة مال وموازنة نشيطة نجحت في اجتراح الحلول وتجاوز العثرات، ليبقى أن قوى سياسية رئيسية في البلاد مطالبة، والشعب مطالب بالضغط عليها، حتى تتنازل عن الامتيازات وتتخلى عن المحميات، وتتخذ القرار الجريء في مئوية لبنان الكبير عام 2020، باقرار موازنة تليق بشعب كبير، وباقتصاد كبير.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

أربعة أشهر من المخاض العسير استغرق استيلاد الموازنة، اتسمت بالألم والخناقات والحرد والضرب تحت الزنانير، وصولا إلى جلسات المناقشة، التي حولت المجلس النيابي إلى حلبة مصارعة. هذه التراجيكوميديا ليست شيئا مقارنة بالآتي من الأيام، المتوقع أن تكون أدهى وأخطر إذ أنها ستشهد هبوط الموازنة بأرقامها من عالم النظريات والأوراق إلى عتمة الجيوب الخاوية. عندها نعرف وقعها على أرض الواقع فتكرم عندها أو نهان نحن.

والسؤال الكبير: هل تنجح الموازنة في التزام سقف العجز الذي حددته الحكومة؟، وهل ستؤدي باقتطاعاتها وخلوها من الاصلاحات والبنود المحفزة للاستثمار إلى النهوض بالاقتصاد؟. الجواب غير مطمئن، فالحكومة نفسها غير مقتنعة بها وتعتبرها موازنة الممكن.

سؤال كبير آخر: هل سيتخطى أهل الحكم خلافاتهم العميقة، ومن سيزيل المتاريس المناطقية والسياسية والرئاسية والاقليمية التي ارتفعت بين القيادات، وكلها عبوات ناسفة للموازنة والتوازن و للدولة بأركانها؟.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

مرة جديدة تثبت السلطة أنها تعمل بالمقلوب: علانية في الخطابات والمواقف، ونقل تلفزيوني مباشر لجلسات الموازنة، ثم وقف النقل المباشر عند عرض كل مادة من مواد الموازنة وبدء التصويت. العكس هو الذي كان يجب ان يجري: الكلمات والخطابات والعنتريات، من دون نقل تلفزيوني مباشر، ثم عند مناقشة كل مادة والتصويت عليها، يكون النقل المباشر، ليعرف الرأي العام ما هي المواقف الحقيقية للذين يقولون شيئا في العلن، ويقولون أشياء أخرى في غير العلن:

في العلن، الجميع مع الشفافية والإصلاح. في غير العلن، قتال للمحافظة على محميات، في صناديق ومجالس وهيئات.

في العلن، المطلوب تطبيق التقشف على الجميع. في غير العلن، حين يبدأ التصويت على التقشف، يجري شهر سلاح "الحرد السياسي". وللمناسبة فإن "الحرد" هو سلاح جديد يأتي في منزلة أقل من الإعتكاف وأقل من الإستقالة، وتتم مواجهته بالمراضاة. هذا ما حصل في جلسة أمس: شهر الرئيس الحريري سلاح الحرد، خرج من القاعة، رفع الرئيس بري الجلسة لعشر دقائق، عقد اجتماع بينهما، وبنتيجته خف قليلا التقشف على المحميات، فسلكت الموازنة طريقها.

السؤال هنا: هل كان بالإمكان التقشف أكثر؟. هناك من يقول إن الأرقام كما جاءت من لجنة المال والموازنة، لو أقرت كما هي، لكانت حققت وفرا أكثر، لكن بعض السياسة وبعض الحفاظ على المحميات خرقت قليلا السقف، وإن كان رئيس لجنة المال والموازنة يعتبر أن ما تحقق ليس بالأمر القليل.

معركة موازنة 2019 فتحت من اليوم جبهة موازنة 2020، خصوصا لجهة الإنفاق غير المجدي والمحميات والتوظيف الإنتخابي.

في الطريق إلى إعداد موازنة 2020، هل سيتم توحيد المعطيات والأرقام، أم أن كل وزير سيبقى يغني على "ليلى أرقامه"؟.

من دون حرد، ومن دون زعل، هل بإمكان الرأي العام أن يسأل: كيف تكون معابر التهريب غير الشرعي 136 عند وزير المال، وعشرة معابر عند وزير الدفاع؟، "نظموها يا شباب".

ومن دون حرد، ومن دون زعل، هل بإمكان الرأي العام أن يسأل: إذا كان معمل الذوق يعمل على الغاز، فلماذا تشغيله على الفيول؟. الرأي العام لا يشكك في صدقية الوزيرة البستاني، ولكن من حقه ان يسأل: أليس التشغيل على الغاز يحقق وفرا سنويا يلامس ال 800 مليون دولار؟. من حق الرأي العام أن يسأل: من يتسمم بالفيول؟ ولماذا؟.

في مطلق الأحوال، هناك ملفات تحمل صفة المعجل المكرر، ولا تحتمل الانتظار: أقفلوا المعابر غير الشرعية سواء أكانت عشرة أو مئة أو ألف. أوقفوا الإمعان في تلويث الأجواء وتسميم البشر بفيول الذوق.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

الناقلة بالناقلة، وجبل طارق ببندر عباس، والبادي إنكليزي بأمر أميركي.

في حرب المضايق، سجل الإيراني نقطة التعادل، وبدلا من الباخرة سحب اثنتين من أمن خليجي تبيعه واشنطن لدول الجوار وتقبض ثمنه كاش أو بعقد مؤتمرات الابتزاز لجباية العملة على حماية تبعد بينها وبين البيت الأبيض آلاف الياردات بلغة البحرية.

وعدت طهران ونفذت، تعاملت من الند للند، ورمت المرساة في مياه العلاقات الأميركية- البريطانية، فأطلقت بريطانيا صفارة احتجاج ترددت أصداؤها في ألمانيا وفرنسا اللتين دانتا رد الفعل الإيراني على الفعل البريطاني، وفتح وزير خارجيتها جيريمي هانت خطا ساخنا مع نظيره الإيراني جواد ظريف، عبر فيه عن خيبة أمله البالغة، وأن إيران سلكت طريقا خطرا. ليأتي الجواب أن إيران هي التي تضمن أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز.

وكقوة دفع نحو مزيد من التوتر، تدخل ترامب وأعلن عملية "الحارس". أولى بوادر التصعيد ظهرت في إعلان البنتاغون ببيان رسمي إرساله قوات إضافية إلى السعودية لتقديم رادع إضافي في مواجهة التهديدات. الملك السعودي وافق على استضافة قوات أميركية في المملكة، قوامها خمسمئة جندي من أصل ألف، لتعزيز الأمن والاستقرار، ورفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.

عرف ترامب من أين تؤكل الكتف الأمنية، وفتحت السعودية بيت المال برصيد مفتوح وكرم ضيافة، لاستجرار حماية بلا طاقة من شريك تفصله عنها محيطات من المياه، فيما المطلوب واحد: وقف الثرثرة فوق المضيق، والركون إلى حوار إيراني- خليجي لضمان حماية المياه الإقليمية وممرات الملاحة والموانئ.

ومن طهران إلى لبنان حيث أقلعت الموازنة من ميناء ساحة النجمة، على أصوات ضاعت بين القيام والجلوس ورفع الأيدي، فيما وسائل التصويت الإلكتروني أحيلت على التقاعد منذ وضعها في الخدمة عام 2009. وبحسب ما قال النائب سامي الجميل ل"الجديد"، فإن المتضرر من عدم تفعيل الصوت الإلكتروني هو الشفافية والمسؤولية والتسويات وتدوير الزوايا.

على ذمة مطرقة القبطان، صدقت الموازنة بثلاثة وثمانين صوتا، في مقابل اعتراض سبعة عشر قرصانا إذا ما تكاتفوا يشكلون كتلة معارضة وازنة، وعسكر متقاعد واكب جلسات المناقشة باللحم الحي والأطراف المبتورة، لكنه فك خيامه وعاد إلى قواعده مكسور الحق، وما عليه سوى إعادة تكوين صفوفه لفرض وتحويل مطالبه إلى حواصل في صندوق الانتخابات المقبلة.

وعلى ميقات إقرار الموازنة، فضح النجيب سره، طفح كيله غيرة على مؤسسات فاسدة من مجلس الإنماء والإعمار إلى الهيئة العليا للإغاثة إلى مجلس الخصخصة، وكلها محسوبة على الطائفة السنية. بتغريدة وصلت الرسالة وانكشفت كواليس زيارة الثلاثي السعيد إلى السعودية: للشكوى على سعد. وخذوا أسرارهم من أطولهم.