كتبت مرلين وهبة في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان " بيان رقم 2 : لست أنا ولا أنتم.. بل أحد آخر": " بعدما كانت الثورة مطلبية بامتياز تحوّلت في زمن قياسي الى سياسية بامتياز، وكادت في ليلة ظلماء أن تتحوّل من ثورة حضارية الى ثورة دموية، لولا تدخّل القدر وليس السياسيين، لأنّ تصريحات هؤلاء لا تشير الى انّهم مستعدون لكبح جماح مناصريهم أو للاستسلام أو للتوافق، بل ما زالت حالة الإنكار الشديدة تٌسكر هؤلاء ... وهم لا يقاومونها، بل يستسلمون لمفاعيلها ويراهنون على الخطة "ب" بعد بيان الحريري الرقم 2 ، كما على الوقت وعلى تعب الثوار.
في خضم الثورة وبعد عرض مدني لم تشُبه شائبة لأفواج الثورة يوم الاستقلال ، تسابق المحلّلون على تقييمه، البعض اعتبره مدبّراً فيما اعتبره البعض الآخر مموّلاً من الخارج، بعدما تفاجأ الجميع بالعرض شكلاً ومضموناً، إن من حيث تنوّع الأفواج أو من حيث التنظيم للعرض الذي استمر طوال الفترة المسائية من ليلة الإستقلال ...
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.