أخبار عاجلة
مازدا تكشف عن سيارتها الكهربائية EZ-6 -

الحاج حسن: البطالة تخطت الثلاثين في المئة

الحاج حسن: البطالة تخطت الثلاثين في المئة
الحاج حسن: البطالة تخطت الثلاثين في المئة

أقام مكتب المعلمين في الهرمل، بالتعاون مع المجلس البلدي، حفلا تكريميا لمدير متوسطة البراعم المربي الأستاذ يوسف شعيب في المركز الثقافي بالهرمل، برعاية وحضور وزير الصناعة حسين الحاج حسن. كما حضر أيضا النائبان مروان فارس ونوار الساحلي والنائب السابق سعود روفايل ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس وحشد من المثقفين.

وألقى الوزير الحاج حسن كلمة، توجه فيها بـ"الشكر لكل من ساهم بإنجاح هذه المبادرة الطيبة، وهي خطوة لها دلالتها، التكريم للعلم وللمعرفة حتى قيل في العلم ما قيل في القران الكريم وفي الإنجيل المقدس وعلى لسان النبيين، فالنبي محمد قال من علمني حرفا كنت له عبدا، بمعنى الشكر والعرفان لا العبودية، والسيد المسيح كان المعلم، والعلم مفتاح كل خير بعكس الجهل، والعلم هو الباب لمعرفة الله والتطور والإيمان، والتعليم هو رسالة قبل أن يكون مهنة ويؤدي دورا من أدوار النبيين في التنشئة والتعليم. وعندما يكرم مربيا يكرم العلم. وتكريم يوسف شعيب هو تكريم لكل إنسان ومرب، والذين أقاموا بهذه المبادرة يعني هذا فهما وتقديرا منهم لهذه الرسالة".

وأضاف: "نحن أمام حصاد علمي ومميز في بعلبك الهرمل، الذي نأمل أن ينمو كما ونوعا ونشاهده في كل الساحات والميادين، ولكن لدينا مشكلة إقتصادية في لبنان، فالبطالة أكثر من ثلاثين بالمئة، فكل وظيفة يتم الإعلان عنها يتقدم إليها خريجو الجامعات بالآلاف، والمطلوب عشرون موظفا، ووصلت الأزمة الإقتصادية إلى مستويات تستدعي إجراءات من الحكومة، مع العلم إن في عهد فخامة الرئيس ميشال عون ودولة رئيس الحكومة سعد الحريري تمت إنجازات كبيرة ومهمة، مثل قانون الإنتخاب والتعيينات الإدارية والموازنة وسلسلة الرتب والرواتب، وتحررت جرودنا بالكامل، ولكن بالشأن الإقتصادي لم ينجز شيء، نراوح مكاننا، ولقد طالبت بتشكيل لجنة إقتصادية وتشكلت ولكن بقي الكلام كلاما، وهذا له أسباب، منها الحرب السورية والنزوح السوري والأزمات الإقتصادية المتلاحقة، ولكن يجب وضع حد والحلول موجودة، فيجب ان توضع موضع التنفيذ، كاشفا عن تقديمه مشاريع وحلولا متكاملة للأزمة، وما زالت تراوح مكانها بالنقاش"، داعيا الحكومة الى "وضع الحلول الإقتصادية بالتنفيذ لإستيعاب الخريجين".

وختم الحاج حسن: "سنظل نطرق الباب حتى يفتح، وهذا من إنطلاقنا بالرسوخ بالأرض، ونبقى مرفوعي الرأس وجبهتنا عالية".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟