في المتن الشمالي.. ما حدا "كاريتاس"!

في المتن الشمالي.. ما حدا "كاريتاس"!
في المتن الشمالي.. ما حدا "كاريتاس"!

يسعى حزب "الطاشناق" جاهداً لتجنيب المتن الشمالي معركة شرسة من منطلق تحالفه المتين مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر" من جهة والنائب ميشال المر من جهة أخرى.

لن يكون الاخير، اجتماع النائب هاغوب بقرادونيان، ووزير السياحة أفيديس كيدانيان، بدولة الرئيس المر، والوزير السابق إلياس بوصعب والقيادي في "التيار الوطني الحر" إدي معلوف.

فاللقاء الانتخابي الرسمي الأول بين "البرتقاليين" وحزب "الطاشناق" والمر في الطابق الرابع في "سنتر شاغزويان" في برج حمود، سيستكمل بلقاء آخر بعد نحو اسبوعين، ليبنى على الشيء مقتضاه. فجلسة عصر الاثنين أتت بطلب طاشناقي حظي بموافقة "التيار الوطني الحر". لا "فيتو برتقالي" على التفاوض مع المر. الرابية لا تضع العمارة في كفة واحدة مع بكفيا، التي يدرك العونيون جيدا أن التحالف معها غير وارد بأي شكل من الأشكال.

لقد وضع كل فريق أمس ملفاته على الطاولة تمهيدا لدراسة علمية بالارقام لحيثية كل حزب أو تيار ومصلحته.

"ما في حدا كاريتاس" يقول العونيون. وعليه، فان معطيات التحالف من عدمه ستتبلور خلال الأيام الفاصلة عن اللقاء الثاني، بمعزل عن تأكيد العونيين أنهم ثابتون على تحالفهم مع "الطاشناق". إلاّ أن المعلومات تشير إلى أن لقاء برج حمود وضع على خريطة البحث امكانية تشكيل لائحتين بالإتفاق وبالتحالف الضمني. وهذا يعني ان دائرة المتن الشمالي قد تشهد ثلاث لوائح.

1- لائحة المر- الطاشناق، على أن يكون النائب هاغوب بقرادونيان في البرلمان من ضمن حصة تكتل "التغيير والاصلاح"، كما هو الحال اليوم ، في حال تعذر تشكيل لائة تضم التيار الوطني- الطاشناق – المر – القومي.

2 - لائحة التيار الوطني الحر – القومي التي ستكون مرهونة بتفاهم الطرفين في الدوائر الأخرى، بمعزل عن أن النائب ابراهيم كنعان يقول، بحسب ما ينقل عنه، إن مصلحة التيار ترشيح كل من النائبين سامي سلهب وغسان مخيبر الذي لا يشكل خطرا على الوزير بوصعب، والتحالف مع القومي الذي سيكون قوة دفع للاتيان باصوات الثنائي الشيعي.

3 - لائحة الكتائب – القوات، علما أن النائب الجميل يضمن الفوز بمقعدين وبالتالي ليس من مصلحته التحالف مع "القوات" التي ستسحب منه مقعداً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟