أخبار عاجلة

ربط نزاع بين حزب الله والحريري... الوقت الاقليمي ليس مناسباً

ربط نزاع بين حزب الله والحريري... الوقت الاقليمي ليس مناسباً
ربط نزاع بين حزب الله والحريري... الوقت الاقليمي ليس مناسباً
تحت عنوان " حزب الله حريص على التسوية وربط نزاع مع الحريري" كتبت ابتسام شديد في صحيفة "الديار" وقالت: شكلت خطوة حزب الله بالتصويت على موازنة 2019 علامة فارقة في تاريخ الحزب السياسي منذ انخراطه في السلطة اذ هي المرة الاولى التي يصوت فيها حزب الله على موازنة رغم مشاركته في الحكومات السابقة.

تفسير موقف حزب الله من موضوع الموازنة يبدو مختلفا عن روايات من هم خارج خطه السياسي، فحزب الله وفق اوساط 8 آذار يعتبر نفسه مؤخرا شريكا اساسيا في هذه الحكومة التي حصل فيها على ما يريد من حقائب كان ابرزها وزارة الصحة رغم التلويح بحرب خارجية لمنعه من استلامها وهو ايضا كما تضيف الاوساط يعتبر نفسه شريكا في انجاز الموازنة الحالية وصياغة بنودها والتعديلات المضافة عليه.

يحرص حزب الله كما تقول الاوساط على العلاقة المستقرة مع رئيس الحكومة وقد ساهم الموقف الرسمي لرئيس الحكومة من مسألة العقوبات الاميركية على نواب وشخصيات حزبية في ترييح حزب الله وخلف مناخ بعيد عن التشنج لمواجهة تداعيات القرار الاميركي وفي الوقت ذاته فان أداء حزب الله الداخلي يعتبر عاملا مريحا لرئيس الحكومة وقد كشفت استقالة النائب نواف الموسوي التي تعتبر ايضا شأنا داخليا وحزبيا يتعلق بقرار قيادة حزب الله ان الموافقة على الاستقالة له شق ايضا يتعلق بموضوع مشاركة حزب الله في السلطة وعدم تعريضه لاي انتكاسة او ما قد يتسبب بالازعاج للشركاء في التسوية السياسية... وفق الاوساط فان الاشتباك مع الحزب الاشتراكي جاء على خلفية قرار الوزير وائل ابو فاعور في موضوع عين دارة والتغريدات التي ينشرها جنبلاط وما تتضمنه من انتقادات لحزب الله والمحور السياسي الذي يدور في فلكه بمعنى ان حزب الله ليس من افتعل الاشتباك لكنه خرج الى الرد على الهجوم.

اما العلاقة مع رئيس الحكومة فان ربط النزاع لا يزال قائما بقوة مع رئيس الحكومة، وحزب الله وقف على الحياد في اشتباك رئيس الحكومة ووزير الخارجية جبران باسيل قبل ان يحصل ترميم التسوية ولم يتدخل في النزاع السياسي بين الحليفين والتزم الصمت كعادته في الأزمات بانتظار مرور العاصفة التي هبت على علاقة الطرفين، ولم يتدخل ايضا في نزاع الحريري وباسيل حول الموازنة والعديد من الملفات الامنية والقضائية والتعيينات.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟