أخبار عاجلة
تويتش تستعد لطرح خلاصة بأسلوب تيك توك -

زيارة عون نيوروك تحت المجهر... حزب الله الحاضر الأول

زيارة عون نيوروك تحت المجهر... حزب الله الحاضر الأول
زيارة عون نيوروك تحت المجهر... حزب الله الحاضر الأول
تحت عنوان " رحلة عون إلى نيويورك ... تواجه مطبّ "حزب الله"" كتب الآن سركيس في صحيفة "نداء الوطن" وقال: يضرب لبنان موعداً جديداً في الأمم المتحدة، إذ إن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يغادر الأحد إلى نيويورك للمشاركة في الدورة 74 للجمعية العامة العادية للأمم المتحدة.
وتأتي زيارة نيويورك في وقت تشهد السياسة الأميركيّة مزيداً من التصلّب تجاه إيران وحلفائها في المنطقة وعلى رأسهم "حزب الله".
وتابع: يعلم الجميع أن موقف الرئيس عون داعم لـ"حزب الله"، وهذا الأمر قدّ أثّر في زياراته السابقة حيث لم يلتقِه رؤساء الدول الكبرى، بل اقتصرت لقاءاته على رؤساء الدول العادية غير المؤثّرة في السياسات العالميّة، في حين يبدي البعض تخوّفه من إطلاق الوفد اللبناني مواقف داعمة للحزب، ما قدّ يشكّل مطبات جديدة في السياسة الخارجية للبنان.

وحتى الساعة، لا يوجد على جدول لقاءات الرئيس أي لقاء محدد مع رؤساء الدول الكبرى مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أو الروسي فلاديمير بوتين، وهذا الأمر قد يترك إنعكاسات سلبيّة على علاقات الدولة الخارجيّة، خصوصاً أن الخناق يضيق على "حزب الله"، والعقوبات الأميركيّة إلى تصاعد، وسط مطالبة الدولة اللبنانية بأن تضع حدّاً لتسلط "الحزب" وسيطرته.

ومن المتوقّع أن يرافق رئيس الجمهوريّة وفد مؤلّف من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي وينضم إليهما السفير اللبناني في واشنطن غابي عيسى ومندوبة لبنان في مجلس الأمن أمل مدللي.
وسيطرح عون في كلمته المشاكل التي يعاني منها لبنان والتحديات التي تواجهه، ويأتي على رأس هذه المشاكل، قضية النازحين السوريين، وهذه المطالبة بحل الأزمة ليست جديدة من على منبر الأمم المتحدة إذ سبق وشهدت مطالبات لبنانية بالمساعدة، وسيطالب الرئيس هذه المرة أيضاً بمساعدة المجتمع الدولي لحل أزمة النزوح وعودتهم إلى بلادهم لأن لبنان لم يعد قادراً على تحمّل الأعباء التي تسببها هذه الكارثة على لبنان.

ومن ناحية أخرى، سيطالب عون بحلّ أزمة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً أن لبنان يتحمّل منذ العام 1948 هذه الأعباء، ولا يوجد أي أفق لحلّها، ومن هذا الباب سيدخل رئيس الجمهورية إلى القضية الفلسطينية مطالباً بتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة دولة فلسطينية وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي، كذلك، فإن عون سيؤكّد إلتزام لبنان بالقرارات الدوليّة، وضرورة إلتزام إسرائيل بتطبيق مندرجات القرار 1701 ووقف إنتهاكاتها للسيادة اللبنانية وعدم تنفيذ إعتداءات مثلما حصل أخيراً.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟