إعتصام تحذيري لمستشفى خلف الحبتور في حرار للمطالبة بدفع الحقوق

إعتصام تحذيري لمستشفى خلف الحبتور في حرار للمطالبة بدفع الحقوق
إعتصام تحذيري لمستشفى خلف الحبتور في حرار للمطالبة بدفع الحقوق
نظم "مستشفى خلف الحبتور" في بلدة حرار- عكار وقفة إحتجاجية للمطالبة بدفع حقوق المستشفى المتوجبة على وزارتي الصحة العامة والمال، قبل يوم من تنفيذ نقابة المستشفيات الخاصة إضرابا تحذيريا غدا، بمشاركة رئيس مجلس الإدارة الدكتور ربيع الصمد ومديرة المستشفى روعة الأحدب والطاقم الطبي والإداري والتمريضي للمستشفى.

وقال الدكتور الصمد: "تمر بلادنا في مرحلة انتفاضة لم يشهدها التاريخ من قبل. مرحلة نزل فيها الشعب اللبناني بغالبيته ليطالب بحقوقه التي تغافل عنها المسؤولون بحيث غلبوا مصالحهم وانتماءاتهم على مصالح الشعب وحقوقه. نحن كنا منذ زمن نتوقع أن نصل الى هذه المرحلة لان الصرخات علت وملأت القلوب والعقول لأنها كانت صامتة قبل أن تملأ الساحات".

وأضاف: "من الحقوق الأساسية وابسطها للناس هي حق الطبابة وهو حق عام لأن المرض لا يوفر أحدا ويتجلى حين تقوم الدولة بإصدار بطاقة صحية لجميع المواطنين تخولهم الطبابة الكاملة من تحاليل وأشعة ودخول مستشفيات ضمن قانون عادل للجميع، وهنا يظهر دور المستشفيات التي تقدم الخدمات الى المرضى ولتستطيع القيام بدورها على أكمل وجه يجب أن توفر لها الدولة الإمكانات اللازمة و الكاملة وتعطيها كل حقوقها. فالمستشفى من اكثر المؤسسات التي تستأهل الدعم لأنه مهما تقلبت الظروف وفي عز الازمات مطلوب منه أن يبقى متأهبا وحاضرا وجاهزا تجاه الجميع وكيف سيحصل ذلك إذا لم تقم الدولة بدفع المستحقات المحقة للمستشفى، فهو مؤسسة تشمل عناصر بشرية وطبية وخدمات فكيف يمكن أن نضمن دفع المستحقات لهذه العناصر إذا تقاعست الدولة عن دفع مستحقاتها لديها، علما أننا في منطقة تضم كثافة سكانية كبيرة ودائما كنا نصر وننادي برفع السقف المحدد لنا لنستطيع أن نلبي حاجات منطقة عكار المتصاعدة".

وسأل: "كيف تطلب منا من الدولة ألا نقفل ابوابنا أمام أي مريض ونحن عاجزون عن تقديم الخدمات له في حال لم تلب حقوقنا وحاجاتنا للاستمرار".

وقال: "إننا نطلب وبصوت عال من وزارتي الصحة والمال دفع مستحقاتنا حفاظا على استمرار هذه المؤسسة وسواها وخصوصا في هذه الظروف الصعبة. ونتمنى أن نصل جميعا نحن والشعب اللبناني إلى تحقيق جميع المطالب وأن نذهب بلبنان نحو الأفضل".

من جهتها، اعتبرت الأحدب أن "المستشفى يواجه الكثير من الصعوبات إن لجهة عدم القدرة على توفير المستلزمات بسبب عدم قدرة وصول الموردين إلى المستشفى نتيجة قطع الطرقات أم لجهة القدرة على سداد الفواتير المتوجبة عليها بسبب عدم التزام الجهات الضامنة دفع المستحقات المتوجبة".

وأضافت: "خلال الأيام التي فتحت فيها الطرق، تم توفير بعض المستلزمات، ولكن بعد 3 أيام ستعود الأزمة من جديد وخصوصا بالنسبة الى الأمصال والغاز الطبي وغيره، وكلها أمور أساسية، ونحن لا نستطيع أن نقتصد بالكميات لأن الأمر يتعلق بحياة المرضى في منطقة جرد القيطع وعموم المنطقة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟