بيروت في قلْب نفقِ

بيروت في قلْب نفقِ
بيروت في قلْب نفقِ

مع دخول الثورة شهرها الثاني، تبدو بيروت في قلْب نفقِ يَصْعب تَلَمُّس نقطة الضوء في آخِره، في ظلّ مؤشراتٍ تشي بأن السلطةَ تقتادُ لبنان إلى «قعْر الحفرة» من خلال «حال النكران» التي تعيشها بإزاء المعطى الجديد الذي باتتْ تشكّله الانتفاضة والذي لم يعد ممْكناً القفز فوقه، فيما «كمّاشة» الواقع المالي - الاقتصادي «تُطْبِق» أكثر فأكثر على البلاد التي تسير على حبْل مشدود فوق «حقْلِ ألغامِ» المنطقة.
وأعربتْ أوساطٌ واسعة الإطلاع عن الخشية من أن يكون لبنان أمام مرحلةِ فراغٍ مديد انطلاقاً من العجز عن استيلاد حكومة جديدة تُحاكي تطلعات الشارع المنتفض وتوفّق بين حساباتِ الائتلاف الحاكم، وهو ما يضع البلاد على مَشارف «الدولة الفاشلة» التي عزّز المخاوف من بلوغ «مرتبتها» اكتمالُ نصاب خفْض لبنان إلى وضعية «الخردة» (CCC) من كبريات وكالات التصنيف العالمية وكان آخِرها الجمعة «ستاندرد أند بورز» (بعد «فيتش» وقبْلها «موديز»).

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟