أخبار عاجلة

لقاء الثلاثاء: حق التظاهر السلمي لا يكون بتعطيل مرافق الحياة

لقاء الثلاثاء: حق التظاهر السلمي لا يكون بتعطيل مرافق الحياة
لقاء الثلاثاء: حق التظاهر السلمي لا يكون بتعطيل مرافق الحياة
عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي بطرابلس وبحضور عقيلته ليلى بقسماطي الرافعي وفاعليات مشاركة في الإنتفاضة في ساحة عبد الحميد كرامي.

وفي مستهل اللقاء أبدت الرافعي أسفها لـ"سقوط الضحيتين من جراء إنهيار مبنى في الميناء، وتمت قراءة الفاتحة على روحيهما".


ورأت أن "ما حصل خلال الأسبوع الماضي اساء كثيرا للانتفاضة ولطرابلس على حد سواء، فالتخريب والحرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ليس من شيم أهل المدينة ولا هو جزء من برنامج الإنتفاضة، بل هو عمل مجموعات فالتة من عقالها وقد تكون أداة أراد منها البعض من اعداء الإنتفاضة، أن تقوم بما قامت به عن عمد للاساءة إلى التحرك الراقي الذي مارسته المدينة منذ البداية، لذلك على العاقلين في أي موقع كانوا أن يعملوا كل جهدهم لوقف هذه الممارسات".

ثم ناقش المجتمعون "مراحل الإنتفاضة والوعي التي وفرته وأعربوا عن أسفهم لما قام به البعض من تعديات على المؤسسات من إدارية وتعليمية وإثارة المشاكل التي يمكن أن تنعكس سلبيا على الإنتفاضة ومسارها السلمي، و تؤدي الى تقليب الرأي العام ضدها".

وأكدوا أن "حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي لا يكون بتعطيل مرافق الحياة العامة وإغلاق المدارس والجامعات وقطع الطرق وحرق الإطارات لمنع الناس من الذهاب إلى أعمالهم، فعلى رجال الأمن من مختلف الفئات أن يقوموا بواجباتهم الكاملة تجاه المواطنين حماية للانتفاضة وتحركاتها السلمية كي يتأمن لها الوصول إلى نتائج تخدم أهدافها التي تصب في مصلحة جميع المواطنين".

وأعلن اللقاء أنه "سيسعى بكل جهده من أجل إيجاد صيغة محلية مشتركة مع آخرين تساهم في تحقيق حماية إستمرار الإنتفاضة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟