أخبار عاجلة

'أسقطت 3 مسيّرات معادية'.. أنظمة دفاع جوي إيرانية وصلت لبنان

'أسقطت 3 مسيّرات معادية'.. أنظمة دفاع جوي إيرانية وصلت لبنان
'أسقطت 3 مسيّرات معادية'.. أنظمة دفاع جوي إيرانية وصلت لبنان
كتبت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان " أنظمة دفاع جوي إيرانية وصلت لبنان": "بينما تتصاعد الضغوط الأميركية الاقتصادية والسياسية على طهران، التي شهدت أخيراً احتجاجات شعبية قوية اعتُبرت بمثابة جرس إنذار للنظام، أكد مصدر في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية لـ "الحرس الثوري" الإيراني، أن إيران تُعد "مفاجأة كبيرة" لإسرائيل خلال الأشهر المقبلة، وأنها استطاعت إيصال أنظمة دفاع جوي محلية الصنع إلى حلفائها في سوريا ولبنان.
وأوضح المصدر أن عملية نقل قطع هذه الأنظمة، وهي من نوع "باور 373"، بالإضافة إلى صواريخ "أرض - جو" محمولة على الكتف وأنظمة رادار إيرانية الصنع، استغرقت أكثر من عام، لافتاً إلى أنها تمت بشكل سري جداً، خوفاً من تسرب المعلومات إلى إسرائيل عبر الروس.
وأكد أنه جرى اختبار هذه الأنظمة، التي نُصِبت في جنوب لبنان والبقاع خلال الشهرين الماضيين، ونجحت في إسقاط 3 طائرات من دون طيار (درون) إسرائيلية، معتبراً أنه "إذا تم سلب إسرائيل تفوقها الجوي في لبنان وسوريا فهذا يعني أن جبهة المقاومة سوف يكون لديها اليد الطولى في أي معركة مقبلة".
وإضافة إلى هذه الصواريخ، ذكر المصدر أن إيران سلمت إلى "حزب الله" أنظمة حرب إلكترونية، بينها أنظمة تشويش راداري متطورة جداً خلال الشهرين الماضيين، تعطي الحزب القدرة على تغطية ما بين 200 و250 كيلومتراً من الأجواء الإسرائيلية، ورصد تحركات الطائرات فيها، واستهدافها قبل دخولها الأجواء اللبنانية أو السورية.
والأربعاء الماضي فرضت واشنطن عقوبات جديدة على إيران، استهدفت شركات وشبكات تساعد على نقل وتهريب السلاح الإيراني، حسب إعلان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو.
جاء ذلك، في وقت كشفت صور التقطتها أقمار اصطناعية أن إيران تبني أنفاقاً في سورية لتخزّن "صواريخ وأسلحة متنوعة على نطاق واسع"، وذلك بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً قبل أيام يشير إلى أن إيران تنقل سراً مئات الصواريخ القصيرة المدى إلى العراق "معظمها قادر على ضرب إسرائيل والسعودية والقوات الأميركية في المنطقة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟