أخبار عاجلة
يوتيوب تختبر ميزة جديدة للذكاء الاصطناعي -

بعد اشتباكات ضارية استمرت لساعات.. الهدوء يعود إلى وسط بيروت

بعد اشتباكات ضارية استمرت لساعات.. الهدوء يعود إلى وسط بيروت
بعد اشتباكات ضارية استمرت لساعات.. الهدوء يعود إلى وسط بيروت

عاد الهدوء إلى وسط بيروت، بعد المواجهات والإشتباكات الضارية بين المتظاهرين وعناصر مكافحة الشغب على مدى 4 ساعات متواصلة.

واستطاع الجيش اللبناني ضبط الأوضاع، لاسيما بعدما قام عناصره بإقامة حاجز بشري أمام "بيت الكتائب"، فصل عبره بين وسط بيروت والمتظاهرين الذين تجمعوا بعد الحاجز، ومنعهم من التقدم بإتجاه مبنى "النهار" حيث تمركزت عناصر مكافحة الشغب.

وكانت الطريق المؤدية إلى مجلس النواب من ناحية مبنى "النهار" شهدت توتراً كبيراً بين عناصر مكافحة الشغب والمتظاهرين، بعد دخول مجموعة من المندسين بين جموع المتظاهرين السلميين، وقيامها برمي المفرقعات على القوى الأمنية ومكافحة الشغب، وقد وثقت فيديوهات نشرتها "قوى الأمن الداخلي" تلك اللحظات.

وعلى الأثر، قامت قوات مكافحة الشغب بالتقدم بإتجاه المتظاهرين، الامر الذي تطوّر إلى إشكال كبير بين الطرفين. وفي تلك الأثناء، استخدمت عناصر مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع ضدّ المتظاهرين، كما قامت برشّهم بالمياه.

وإبّان ذلك، بدأت عمليات الكرّ والفر بين المعتصمين والقوى الأمنية، كما بدأت مجموعة من المندسين برمي الحجارة على عناصر مكافحة الشغب.

وأدت الإشتباكات إلى وقوع إصابات عديدة في صفوف المواطنين وعناصر مكافحة الشغب، تمّ إسعاف أغلبها ميدانياً من قبل عناصر تابعة للصليب الأحمر اللبناني، في حين أشارت المديرية العامة للدفاع المدني أنه "تمت معالجة وتضميد 72 مواطناً ونقل 20 جريحاً إلى مستشفيات العاصمة للمعالجة".

حرق خيم الثوار في ساحة الشهداء

وكانت مجموعة كبيرة من منطقة الخندق الغميق، اقتحمت ساحتي الشهداء ورياض الصلح وقامت بحرق خيم الثوار، وضرب كل من يقترب منها بالحجارة.

وتناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات تظهر لحظة إحراق الخيم في ساحة الشهداء. وذكرت قناة "الجديد" أنّ "الشخص الذي توجه لإشعال الخيم يطلق النار بشكل مباشر من مسدّسه".

 وأشارت "الوكالة الوطنية للإعلام أن "قوة مكافحة الشغب عملت على إطفاء النيران في خيمتين بالتزامن مع إطلاق آخرين قنابل مسيلة للدموع في محيط تمثال الشهداء وجامع محمد الأمين، لتفريق  الشبان الذين يحرقون الخيم، كما تمكنت من اعتقال شابٍ أضرم النار في أحدها".

إلى ذلك، أصدرت قيادة شرطة مجلس النواب بياناً نفت فيه "ما نقلته قناة الجديد عن قيام أحد عناصر شرطة مجلس النواب باحراق احدى خيم المعتصمين في ساحة الشهداء".

ووفقاً للبيان، فإنّ "ما ورد على لسان مراسل الجديد هو عار من الصحة جملة وتفصيلاً، ويندرج في اطار التضليل والتحريض على عناصر وضباط شرطة مجلس النواب الذين ينحصر دورهم منذ بداية الازمة في حماية مقر المجلس النيابي، فيما تتولى مهمة حماية محيط المجلس وحدات من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني".

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى "الوادي الأخضر": من ذروة المجد إلى شفا الانهيار؟