وتتضمن أبرز توقعاتها احتمال تواصل البشر مع حضارة غير معروفة في تشرين الثاني 2026، مع وصول مركبة فضائية ضخمة إلى الأرض، وهو سيناريو وصفه مؤيدوها بأنه تحوّل تاريخي، في مقابل تشكيك علمي ورسمي بعدم وجود أي أدلة على كائنات فضائية.
كما حذّرت من اندلاع حرب عالمية ثالثة نتيجة تصاعد التوتر بين قوى كبرى، إلى جانب موجة كوارث طبيعية تشمل زلازل وثورانات بركانية وظواهر مناخية قاسية قد تطال نحو 8% من مساحة الأرض.
على الصعيد العلمي، توقعت تطورات طبية وتقنية بارزة، بينها اختبارات دم للكشف المبكر عن السرطان، واتساع سيطرة الذكاء الاصطناعي على قطاعات أساسية، ما قد يعيد تشكيل سوق العمل ويخلق وظائف جديدة. كما تحدثت عن خطوات تمهيدية لاستخراج الطاقة من كوكب الزهرة، إضافة إلى تقدم في تقنيات الأعضاء الصناعية والطباعة الحيوية.
ورغم الانتشار الواسع لهذه التوقعات، يؤكد خبراء أنها تخمينية ولا تستند إلى أسس علمية، لكنها لا تزال تثير اهتمامًا وجدلاً عالميًا حول مستقبل العالم في مجالات الحرب والتكنولوجيا والطب والكوارث الطبيعية.
(ديلي ميل)
أخبار متعلقة :