وأظهر مقطع متداول على منصات التواصل لحظة الحادثة، قبل أن تكشف المؤثرة الصينية في مجال التجميل تشانغ كايي أنّ التاج المتضرّر يخصّها، وقد صمّمه وصنعه زوجها الفنان تشانغ يودونغ ليكون تاج زفافها، مؤكدة أنه قطعة فريدة غير معروضة للبيع ولا تُقدَّر بثمن.
وأوضحت تشانغ أنّ نشر الفيديو لم يكن بهدف إثارة الجدل أو اتهام الطفل، بل لطلب مشورة مختصين حول تقييم الأضرار، داعية زوّار المعارض إلى عدم لمس المعروضات. كما أكدت لاحقًا أنها لا تسعى إلى تعويض من عائلة الطفل لأن التاج مؤمَّن عليه.
وأثارت الواقعة نقاشًا واسعًا حول المسؤولية والتعويض، فيما أشار خبراء قانونيون إلى أنّ التعويض قد يشمل كلفة الإصلاح أو انخفاض القيمة أو الخسارة الكاملة، إضافة إلى أضرار معنوية محتملة. بدورهم، لفت مختصون في صناعة الذهب إلى أنّ كلفة إصلاح المجوهرات قد توازي كلفة تصنيعها، إذ قد تصل كلفة اليد العاملة وحدها لتاج بهذا الحجم إلى ما بين نحو 28 ألفًا و65 ألف دولار، تبعًا للتقييم النهائي.
أخبار متعلقة :