وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى المصري للآثار إلى أن "أهمية هذا الكشف الأثري تكمن في تعميق فهم الحياة والنشاط البشري في غرب دلتا النيل والمناطق المحيطة بالإسكندرية قبل نحو ألفي عام".
ولفت إلى أن "الاكتشافات تمثل إضافة علمية لدراسة أنماط الاستيطان والممارسات الجنائزية والأنشطة الصناعية بالمنطقة، كما تقدم رؤى جديدة حول شبكات التواصل الإقليمي منذ العصر المتأخر وحتى العصرين الروماني والإسلامي المبكر".
وأضاف أن "الغرف الأخرى كانت على الأرجح مخصصة لإنتاج الأدوات المعدنية والصخرية، إذ تم العثور على تماثيل جيرية غير مكتملة وقطع أخرى في مراحل تصنيع مختلفة، كما أسفر الكشف عن جرار أمفورا مستوردة وقطع من الفخار اليوناني، ما يؤرخ نشاط هذه الورش إلى القرن الخامس قبل الميلاد". (ارم نيوز)
Advertisement
أخبار متعلقة :