وخضع الزوج لابتزاز الزوجة الأولى وقام بتطليق الزوجة الثانية، ولكن الزوجة الأولى كانت نشرت مقاطع الفيديو على عدد من الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، فما كان من الزوجة الثانية الاّ أنّ قدمت إدعاءً إتهامياً بحقها أمام النيابة العامة المصرية.
وجاء في البلاغ ضد الزوجة الأولى وابنها الذي ساعدها، أنهما حصلا من هاتف الزوج على صور شخصية وتسجيلات بالصوت والصورة له وللمجنى عليها أثناء قيام رابط الزوجية بينهما، ونشرا بعضها على المواقع الإباحية، وأرسلاها من حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وحسابات أخرى وهمية إلى عدد ليس بالقليل من معارفهم وأقاربهم، قاصدين النيل من سمعة الزوجة الثانية وشرفها وانتهاك حرمة حياتها الخاصة.
وجاء في نهاية البلاغ أن الزوجة الثانية تطلب من النيابة العامة إتخاذ كافة الإجراءات القانونية لصون حرمة حياتها الخاصة، والتحقيق العاجل في شكواها.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في البلاغ الذي تلقته، واستمعت لأقوال الزوجة الثانية التي تمسكت باتهام الزوجة الاولى وابنها، بنشر مقطع الفيديو الخاص بها.
أخبار متعلقة :