خبر

من الترايثلون إلى المدرجات.. أجانب يعانقون أجواء كأس العرب في قطر

ويقول: "هذه أول مرة أزور فيها قطر، حضوري كان لمباراة السعودية وفلسطين في لوسيل الذي شاهدت فيه ميسي يتوج بطلاً للعالم. الملعب مذهل وخرافي، وقد حضرت مباريات عديدة في أوروبا وحتى في دوري الأبطال، لكنها لا تضاهي روعة هذا الملعب". ويوضح أنه جاء لتشجيع فلسطين لأن لديه أصدقاء فلسطينيين، ويضيف: "في بلباو أقمنا مباراة خيرية تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لما يحدث في غزة"، قبل أن يختم: "لم أتوقع دولة بهذه النظافة والجمال، الدوحة مدينة حديثة وجديدة بالفعل، وأنا مندهش جداً".

على مقربة من الاستاد، جذبت صوفيا، وهي مشجعة روسية كتبت على عنقها كلمة "قطر" وزينت يديها بالحناء، أنظار الجماهير. توضح أنها في إجازة شهرية، وليست من هواة كرة القدم كثيراً، لكنها حرصت على حضور البطولة لأنها تحب الشرق الأوسط، وتقول: "أنا متضامنة مع فلسطين لأنني أعمل في سفارة فلسطين في جمهورية التشيك. طلبت من صديقتي الهندية المقيمة هنا أن تحني يدي… أحب الحناء كثيراً". وتضيف أنها استمتعت بالأجواء في الملعب، وتخطط لحضور مباراة الأردن والعراق والمباراة الترتيبية والنهائي، قبل أن تبتسم وتختم بالعربية: "أنا درست العربية… مبسوطة أوي… أنا أتكلم مصري… شكراً لكم". (الجزيرة)

أخبار متعلقة :