يحتفظ رونالدو بسر خاص يتعلق بهوية الأمهات البديلات لأبنائه، ولا سيما والدة نجله الأكبر كريستيانو جونيور، البالغ من العمر 15 عامًا. فقد وُلد كريستيانو جونيور في يونيو 2010 عبر أم بديلة في الولايات المتحدة، بينما أُعلِن في حزيران 2017 عن ميلاد التوأمين إيفا وماتيو بنفس الطريقة. أما ابنتاه من شريكته وخطيبته الأرجنتينية جورجينا رودريغيز فهما ألانا مارتينا وبيلا إزميرالدا.
رغم مرور السنوات، يصر رونالدو على عدم الإفصاح عن هوية الأم البديلة لنجله الأكبر للجمهور، مؤكدًا أنه سيكشف الحقيقة لكريستيانو جونيور شخصيًا عندما يكون قادرًا على استيعابها وفهمها بطريقة ناضجة، بعيدًا عن ضغط الإعلام والتكهنات الخارجية. وقد أوضح في تصريحات سابقة أن الوقت المناسب مرتبط بنضج ابنه وليس بسن محدد.
وفيما يسير كريستيانو جونيور بخطوات واثقة في عالم كرة القدم، حيث يلعب حاليًا ضمن فرق الفئات السنية لنادي النصر السعودي، يحمل إرث والده الكروي. فقد سبق له أن تدرب في أكاديميات مانشستر يونايتد الإيطالي ويوفنتوس الإنكليزي تزامنًا مع تمثيل والده للفريق الأول، في مشهد يعكس استمرار الإرث الرياضي لعائلة رونالدو.
أخبار متعلقة :