وأعرب مدرب المنتخب المغربي عن رضاه التام بشأن المستوى الذي قدمه إبراهيم دياز في المباراة الأخيرة، بعد موجة من الانتقادات التي طالته، موضحا أن قيمته لا تختزل في التسجيل فقط.
وقال الركراكي خلال المؤتمر الصحفي للمواجهة أمام زامبيا في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا بالمغرب، إن دياز "لاعب محوري، حاضر ذهنيا وتدخلاته في آخر 30 مترا تكون دقيقة، والأهم بالنسبة لي هو أن يكون جاهزا لخدمة المجموعة".
وتطرق مدرب الأسود إلى اختياره إشراك إسماعيل الصيباري في مركز غير معتاد عليه، مبرزا أن اللاعب بذل مجهودا بدنيا كبيرا، خصوصا في مواجهة مالي، ومشددا على أن المنافسة مفتوحة داخل الفريق، بقوله: "الملعب مفتوح أمام الجميع، والأهم بالنسبة لي هو تنوع الخيارات التكتيكية، بما فيها إمكانية اللعب بمهاجمين اثنين".
وبخصوص قلة التسديدات على المرمى خلال المباراتين الأخيرتين، اعترف الركراكي بوجود هامش واضح للتطور، موضحا أنه لا يفرض قيودا على لاعبيه في هذا الجانب، وأن العمل متواصل من أجل تحسين الفعالية الهجومية.
كما توقف عند غياب أشرف حكيمي عن مباراتين، واصفا إياه بقائد المجموعة وأفضل لاعب إفريقي حاليا ومن بين الأفضل عالميا، مشيرا إلى أن اللاعب بذل مجهودا كبيرا من أجل العودة والمشاركة في البطولة.
وأكد الركراكي أن حضور حكيمي سيمنح المنتخب المغربي قوة إضافية في الأدوار المقبلة، في إطار الطموح للذهاب بعيدا في المنافسة، مشددا على أنه لا يمثل فقط قيمة فنية، بل نموذجا أخلاقيا داخل الفريق.
وعن الانتقادات التي أعقبت التعادل مع مالي، أوضح وليد الركراكي أنه يدرك جيدا طبيعة المزاج العام بحكم تجربته الطويلة لاعبا ومدربا، مؤكدا أنه كان يتمنى تغيير هذه العقلية منذ توليه تدريب المنتخب.
وقال في هذا الصدد إن "95 بالمئة من المغاربة يحبون اللاعبين ويدعمونهم، ونحن نعرف جيدا ما يتطلبه الأمر منا، وإذا تأهلنا بسبع نقاط ولا يزال البعض غير راض، فهذا أمر إيجابي ويعكس أن سقف التطلعات أصبح عاليا جدا".
أخبار متعلقة :