خبر

أسماء غريبة في كأس إفريقيا 2025… تشكيلة زيمبابوي تخطف الأضواء خارج الملعب

لم تكن المفاجآت في كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب محصورة داخل الملعب، بل تسللت إلى ورقة تشكيلة منتخب زيمبابوي، التي لفتت الأنظار بأسماء لاعبين بدت غير مألوفة لجمهور الكرة العالمية.

واشنطن، برانس، بروسبر، مارفيلوس، ديفاين، تيندغ، وغود نووز… أسماء اعتقد كثيرون أنها ألقاب فنية أو طريفة، لكنها في الواقع أسماء رسمية للاعبي منتخب "المحاربين". وخلال مواجهة زيمبابوي ومصر في 22 كانون الأول ضمن المجموعة الثانية، خطفت هذه الأسماء الأضواء إلى جانب نجوم بحجم محمد صلاح، بعدما بدت التشكيلة وكأنها تحمل معاني كاملة لا مجرد أسماء.

هذه الظاهرة ليست استثناءً رياضيًا، بل تعبير عن ثقافة متجذّرة في زيمبابوي، حيث تنتشر في السجلات المدنية أسماء ذات دلالات مباشرة مثل لوف-مور، بيوتي، ميموري، بروغريس، أدماير، ونووليدغ، وتظهر كذلك في الحياة العامة والسياسية.

وتعود هذه الخصوصية إلى التركيبة الثقافية للبلاد، حيث تشكل قبيلة الشونا الغالبية، إلى جانب النديبلي، مع اعتماد الإنجليزية لغة رسمية بفعل الإرث الاستعماري. ويُنظر إلى الاسم بوصفه رسالة تعبّر عن ظرف ولادة أو تجربة عائلية أو حالة وجدانية، من حزن أو أمل أو امتنان.

وعند تسجيل الاسم رسميًا، غالبًا ما تُترجم هذه المعاني من اللغات المحلية إلى الإنجليزية، لتصبح جزءًا من الهوية القانونية للفرد. لذلك، قد تبدو أسماء لاعبي زيمبابوي غريبة أو طريفة، لكنها في حقيقتها انعكاس لثقافة ترى في الاسم قصة حياة مختصرة، لا مجرد وسيلة تعريف.

أخبار متعلقة :