خبر

الخطوط الجوية البريطانية تختبر الكراسي المتحركة الكهربائية المستقلة

أعلنت الخطوط الجوية البريطانية عن اختبارها للكراسي المتحركة الكهربائية الذاتية القيادة في المطار السادس من حيث كثرة الازدحام في الولايات المتحدة، وهو مطار جون كنيدي (JFK) في نيويورك، وذلك بهدف معرفة كيف يمكنها مساعدة المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنقل.

وأصبحت الخطوط الجوية البريطانية أول شركة طيران تجرب أجهزة التنقل الكهربائية المستقلة بالكامل في أمريكا الشمالية، حيث تُواصِل الشركة رحلتها لتصبح شركة الطيران المفضلة للعملاء الذين يعانون من إعاقات خفية ومرئية.

ويسافر ما يقرب من نصف مليون عميل يحتاجون إلى مساعدة إضافية مع الخطوط الجوية البريطانية كل عام، لذا، فإن الشركة تستكشف طرقًا جديدة لتقديم تجربة سفر سلسة، بما في ذلك القيادة الذاتية والتنقل الذاتي، والمركبات الكهربائية من شركة التكنولوجيا اليابانية المسماة (Whill).

وبالرغم من أن الكرسي لن يحطم أي أرقام قياسية في السرعة، إلا أنه قادر على تجنب العقبات والأشخاص الآخرين بمساعدة تقنية مكافحة التصادم، ويسمح للعملاء بالتنقل في المحطة دون مساعدة من موظفي المطار، وتحديد وجهتهم المفضلة في أي مكان داخل المطار.

ويتنقل الكرسي بأمان دون الحاجة إلى المساعدة من فريق دعم المطار، المسؤول حاليًا عن مرافقة العملاء من مرحلة التحقق إلى مرحلة الوصول إلى بوابة الصعود إلى الطائرة.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويوفر الكرسي استقلالية إضافية للعملاء الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة، وتمنح أجهزة التنقل المستقلة هذه العملاء حرية استكشاف المطار في أوقات فراغهم، وتغيير الوجهة عدة مرات كما يرغبون باستخدام الشاشة المدمجة، وبمجرد وصولهم إلى البوابة، فإن الكرسي يعود تلقائيًا إلى محطة الوقوف، حيث ينتظر الراكب التالي.

وأوضح (ريكاردو فيدال) Ricardo Vidal، رئيس قسم الابتكار في الخطوط الجوية البريطانية، أن شركة الطيران تجرب أجهزة التنقل المستقلة كرد مباشر على ملاحظات العملاء، وقال: “يخبرنا عملاؤنا أنهم يريدون مزيدًا من الاستقلالية والتحكم في رحلتهم عبر المطار، لذلك حرصنا على تجربة الأجهزة الذاتية التحكم، وشاهدنا استجابة عملائنا لأحدث تقنيات التنقل في بيئة مطار حقيقية”.

واستثمرت الخطوط الجوية البريطانية في عدد من المبادرات لتشجيع المزيد من العملاء ذوي الإعاقة على السفر، وأوضحت الشركة أنها تخطط لإجراء المزيد من التجارب في مطار هيثرو قبل طرح الكرسي في مطارات إضافية.

وتعتبر التجارب جزءًا من جهد مستمر مدته خمس سنوات بقيمة 6.5 مليارات جنيه إسترليني (نحو 8.3 مليارات دولار) من قبل شركة الطيران لتحسين تجربة عملائها.