حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن جائحة كورونا توفّر "فرصاً جديدة" لتنظيمي "داعش" والقاعدة" وفروعهما، وكذلك للنازيين الجدد والمتفوقين البيض وجماعات الكراهية.
وأضاف غوتيريش خلال افتتاح أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل لآثار جائحة الفيروس التاجي على الإرهاب، لكن كل هذه الجماعات تسعى إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية والفشل في الحكم وغيرها من المظالم لتحقيق أهدافها".
وأشار غوتيريش إلى أن "داعش"، الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، يحاول إعادة تنظيم صفوفه في كلا البلدين.
وأوضح أن "الوباء سلط الضوء أيضاً على نقاط الضعف في أشكال الإرهاب الجديدة والناشئة، مثل إساءة استخدام التكنولوجيا الرقمية والهجمات السيبرانية والإرهاب البيولوجي".
وقال خبراء الأمم المتحدة إن مجموعة واسعة من الجماعات الإرهابية قد أدخلت بالفعل كورونا في دعايتها "لاستغلال الانقسامات والضعف بين أعدائها"، بما في ذلك عن طريق تكثيف الكراهية لبعض الجماعات، "ما أدى إلى العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا ومعاداة خطاب كراهية المهاجرين".
وحذر الخبراء من أنه "مع التركيز العالمي الكبير على كورونا المستجد فإن الإرهابيين قد يبحثون عن أهداف أو تقنيات أكثر جذبا للانتباه - كما هو الحال مع هجوم مايو 2020 على مستشفى الولادة في أفغانستان".
وأضاف غوتيريش خلال افتتاح أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل لآثار جائحة الفيروس التاجي على الإرهاب، لكن كل هذه الجماعات تسعى إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية والفشل في الحكم وغيرها من المظالم لتحقيق أهدافها".
وأشار غوتيريش إلى أن "داعش"، الذي كان يسيطر على مساحات شاسعة من سوريا والعراق، يحاول إعادة تنظيم صفوفه في كلا البلدين.
وأوضح أن "الوباء سلط الضوء أيضاً على نقاط الضعف في أشكال الإرهاب الجديدة والناشئة، مثل إساءة استخدام التكنولوجيا الرقمية والهجمات السيبرانية والإرهاب البيولوجي".
وقال خبراء الأمم المتحدة إن مجموعة واسعة من الجماعات الإرهابية قد أدخلت بالفعل كورونا في دعايتها "لاستغلال الانقسامات والضعف بين أعدائها"، بما في ذلك عن طريق تكثيف الكراهية لبعض الجماعات، "ما أدى إلى العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا ومعاداة خطاب كراهية المهاجرين".
وحذر الخبراء من أنه "مع التركيز العالمي الكبير على كورونا المستجد فإن الإرهابيين قد يبحثون عن أهداف أو تقنيات أكثر جذبا للانتباه - كما هو الحال مع هجوم مايو 2020 على مستشفى الولادة في أفغانستان".