خبر

الولايات المتحدة تسعى لتعزيز دفاعاتها الجوية عبر 'الذكاء الإصطناعي'

أفاد موقع "سي فورإيزنت" المتخصص بالأمور العسكرية، أن الولايات المتحدة تنوي تعزيز قدراتها العسكرية، وذلك بواسطة نظام إدارة المعركة التنموي الجديد، والذي بوسعه تغيير قواعد سرعة التصدي لأي هجوم بصاروخ كروز من شأنه أن ينال من أراضيها.

 

وقال مسؤول في القيادة العسكرية الشمالية الأميركية، إن الهدف من نظام إدارة المعركة التنموي للقوات الجوية، هو العمل على تسريع دورة العمليات، ما يسمح باتخاذ قرارات إنقاذ الأرواح بشكل أسرع.

 

وجرى استخدام ست طائرات بدون طيار من طراز BQM 167 ، لمحاكاة خصائص طريقة انطلاق الصواريخ، وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون أنظمة الرصد والمتابعة قادرة على تحديد مسار الصاروخ المعادي بدقة وتقديم كافة الخيارات المتاحة للتصدي له بسرعة من خلال مجموعة من أجهزة الاستشعار المتصلة بالشبكة ستكون قادرة على رؤية الصاروخ قادمًا.

 

وبحسب موقع سي فورإيزنت، فإنه توجد تقنية SmartONE ، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لإرشاد الجيش الأمريكي إلى معلومات حاسمة، لكن روبر أوضح أن برنامج الذكاء الاصطناعي، ورغم أنه واعد جداً، بيد أنه يحتاج إلى مزيد من العمل قبل أن يصبح جاهزا بما يكفي للمشاركة في المعارك الميدانية.

 

وبدوره، أوضح ويل روبر، المدير التنفيذي للاستحواذ بالقوات الجوية الأميركية للصحفيين، أن برنامج الذكاء الاصطناعي، رغم أنه واعد جدًا، يحتاج إلى مزيد من العمل قبل أن ينضج بما يكفي للمشاركة في الميدان، بيد أن الملازم في الجيش الأمريكي جلين فانهيرك قال إنه معجب بقدرة الذكاء الاصطناعي وأنه ساعد في تزويد القادة بصياغة ردود محتملة.

 

ووفقاً للموقع، فإنه جرى تصميم تجربة لتكون أكثر طموحًا، إذ يبدأ السيناريو بدولة ما تقوم بإجراءات عدائية ضد الولايات المتحدة، وقامت بشن سلسلة من العمليات الهجومية أولاً من خلال هجوم إلكتروني، ثم مهاجمة الأهداف الأميركية في الفضاء وأخيراً إطلاق عدة صواريخ كروز على أرض الولايات المتحدة.

 

ويسعى النظام الجديد، إلى منح سرعة رد فائقة في اتخاذ القرار والتصدي لأي هجوم صاروخي من قبل جهات خارجية.