خبر

عقوبات أميركية على رئيس الحشد الشعبي في العراق

 

فرضت الخزانة الأميركية، الجمعة، عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق فالح الفياض.

وقالت في بيان لها، أن الفياض كان جزء من خلية أزمة تتألف من قادة ميليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في أواخر عام 2019 لقمع الاحتجاجات العراقية بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

وأكدت أن عناصر قوات الحشد الشعبي الموالية لإيران تواصل شن حملة اغتيال ضد النشطاء السياسيين في العراق الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة واحترام حقوق الإنسان وحكومة نظيفة.

وقال وزير الخارجية ستيفن منوتشين: “من خلال التوجيه والإشراف على قتل المتظاهرين العراقيين المسالمين، يشن المسلحون والسياسيون المتحالفون مع إيران مثل فالح الفياض حملة عنيفة ضد الديمقراطية العراقية والمجتمع المدني”.

كما أكد أن الولايات المتحدة ستواصل محاسبة منتهكي حقوق الإنسان في العراق الذين يهدفون إلى حرمان الشعب العراقي من جهودهم للاحتجاج السلمي والسعي لتحقيق العدالة واجتثاث الفساد في بلادهم.

هذا وكانت ميليشيا الحشد جددت اليوم الجمعة، مطالباتها وتهديداتها بإخراج القوات الأميركية من البلاد. وقال رئيس هيئة الحشد، فالح الفياض، بحسب ما نقلت عنه قناة تابعة لميليشيا النجباء، “إن خروج القوات الأميركية من البلاد يعطي العراق حقيقة استقلاله من سيطرة المحتلين”.

وأضاف “لابد من الرد على جريمة اغتيال قادة النصر بإخراج المحتل”، في إشارة إلى اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني مع نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس بطائرة مسيرة، العام الماضي في محيط مطار بغداد.