أفادت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في بيانها، بأن الهجوم أدى الى مقتل جنديين من الجيش الأميركي ومترجم مدني أميركي، وإصابة ثلاثة عسكريين آخرين، جراء هجوم استهدف دورية مشتركة أميركية–سورية في وسط سوريا.
وأكد البنتاغون أن الهجوم وقع قرب تدمر أثناء قيام الجنود الأميركيين بلقاء مع قائد عسكري سوري ضمن مهمة تهدف إلى دعم عمليات مكافحة تنظيم “داعش” والإرهاب في المنطقة. وأضافت القيادة الوسطى الأميركية أن الكمين نفّذه مسلح ينتمي إلى تنظيم “داعش”، وكان يعمل بشكل منفرد، قبل أن يتم القضاء عليه على يد قوات شريكة.
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيتر بيريان هيغسيث إن “الإرهابي الذي نفذ الهجوم وسط سوريا تم القضاء عليه”، مؤكداً أن بلاده ستلاحق كل من يستهدف الأميركيين في أي مكان في العالم “وتقضي عليه دون رحمة”. أدان المبعوث الأميركي توم براك بشدة “الهجوم الإرهابي الجبان” الذي استهدف الدورية المشتركة، مؤكداً أن الولايات المتحدة “ستبقى ملتزمة بهزيمة الإرهاب والعمل إلى جانب شركائها السوريين لتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
أخبار متعلقة :