زعم الخبير العسكري الروسي، أليكسي ليونكوف، أنّ عشرات الصواريخ "الباليستية" الروسية العابرة للقارات من طراز "سارمات - إر إس 28" أو "الشيطان 2" كما يسميها حلف "الناتو" تكفي لتدمير كلّ أميركا.
وأشار الخبير الروسي في مقال كتبه في أسبوعية "Zvezda" الناطقة باسم الجيش الروسي، إلى أنّ "من المعروف أنّ ما يقرب من 100.000 شخص لقوا حتفهم يوم قصفت أميركا بقنابلها النووية كلاً من مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان (في غضون 5 سنوات تضاعف هذا الرقم)"، لافتاً إلى أنّه "في عام 1945، كان متوسّط قوة القنابل النووية يبلغ 20 كيلوطناً، أي أنّ كل كيلوطن واحد من المتفجرات النووية قتل على الفور 5000 شخص".
ورأى أنّ "واحدة من مجموعة ICBM RS-28 Sarmat الجديدة، قادرة على نقل من 6.75 إلى 7.5 ميغاطن نووية، وهكذا يمكن لكلّ صاروخ من هذه الصواريخ هائلة التدمير أن يقتل من 33.75 مليون إلى 37.5 مليون شخص في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار الخبير الروسي في مقال كتبه في أسبوعية "Zvezda" الناطقة باسم الجيش الروسي، إلى أنّ "من المعروف أنّ ما يقرب من 100.000 شخص لقوا حتفهم يوم قصفت أميركا بقنابلها النووية كلاً من مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان (في غضون 5 سنوات تضاعف هذا الرقم)"، لافتاً إلى أنّه "في عام 1945، كان متوسّط قوة القنابل النووية يبلغ 20 كيلوطناً، أي أنّ كل كيلوطن واحد من المتفجرات النووية قتل على الفور 5000 شخص".
ورأى أنّ "واحدة من مجموعة ICBM RS-28 Sarmat الجديدة، قادرة على نقل من 6.75 إلى 7.5 ميغاطن نووية، وهكذا يمكن لكلّ صاروخ من هذه الصواريخ هائلة التدمير أن يقتل من 33.75 مليون إلى 37.5 مليون شخص في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في الولايات المتحدة الأميركية".
وإذ أشار ليونكوف، إلى أنّ 80% من سكان الولايات المتحدة يعيشون بشكل رئيسي في الغرب والساحل الشرقي، فإنّه اعتبر أنّه "من الممكن نظرياً برمجة تفجير 200 ميلّليطن حتى تصبح فاعلية وعواقب استخدامها كارثية تماماً. كل شيء سوف يتم تدميره وتلوّثه: مئات الآلاف من الكيلومترات المربعة من الأراضي القارية والمياه الساحلية"، مؤكّداً أنّه "لن يبقى أحد على قيد الحياة".