خبر

الرئيس الجزائري الموقت: قلقنا عميق لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا

أعرب الرئيس الجزائري الموقت، عبد القادر بن صالح، لدى استقباله رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، عن "قلق الجزائر العميق لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا".

وأكّد بن صالح اهتمام الجزائر بـ"التطورات في الجارة ليبيا، جراء المواجهات الدائرة هناك، وما ترتب عليها من خسائر بشرية ومادية، ناهيك عن العدد المعتبر للنازحين".


كما أبدى بن صالح أسفه العميق "لاستمرار الاقتتال رغم النداءات الملحة المختلفة لوقف الأعمال العدائية، واستئناف الحوار كحل سياسي لا بديل عنه للأزمة الليبية"، حسب بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية.

وأضاف البيان أنّ الجزائر "ما لبثت ترمي إلى الإسراع في وقف الاقتتال، واستمرار المسار السياسي بمشاركة كامل القوى الوطنية الليبية"، مشيرا إلى أن "استمرار هذا الوضع من شأنه أن يعمق الانقسامات ويزيد من الاحتقان السياسي الداخلي ويغذي التدخلات الخارجية، بل ويفاقمها".

واختتم البيان بالإشارة إلى أن الطرفين الجزائري والليبي تطرقا إلى "الأوضاع في ليبيا بشكل عام، وركزا على الأحداث الجارية في طرابلس وتداعياتها الخطيرة على المنطقة ككل".