خبر

'الخزانة الأميركية': حرمنا إيران من مليارات الدولارات بهذه الطرق!

قالت وكيلة وزارة الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال  مندلكر أن "إيران بصفتها الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم، تعطي الأولوية لتمويل الأنظمة الوحشية والإرهابيين على دعم شعبها وتوفر مليارات الدولارات لجماعات إرهابية، مثل "حزب الله" و"حماس"، وتمول حملة الرئيس السوري بشار الأسد ضد مواطنيه، وترسل اللاجئين الضعفاء والجنود الأطفال للموت في سوريا كي يقاتلوا من أجل قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني وقوات القدس التابعة لها".

وأضافت في كلمة لها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) في واشنطن إن "واشنطن استطاعت خلال العامين الماضيين قطع مليارات الدولارات من العائدات الإيرانية التي كانت تتدفق إلى طهران لدعم الإرهاب".

وأشارت إلى أن "تجفيف منابع الإرهاب الإيراني المالية تم من خلال العقوبات على الحرس الثوري والبنك المركزي الإيراني، بالإضافة إلى أكبر القطاعات المدرة للدخل في الاقتصاد الإيراني، أي الطاقة والنفط والشحن والمعادن النفيسة والطيران والسيارات، وتصنيف أكثر من 1000 فرد وكيان وطائرات وسفن إلى قوائم العقوبات".

وشملت العقوبات كذلك "قطاع الصناعات البتروكيماوية التي تقدم الدعم المالي لمجموعة شركات الحرس الثوري الإيراني والتي تسيطر على 40% من إجمالي الطاقة الإنتاجية للبتروكيماويات في إيران، وكذلك مسؤولة عن 50% من إجمالي صادرات البتروكيماويات"، بحسب ما جاء في كلمتها.

 

وشددت المسؤولة الأميركية على أن "الأدوات التي استخدمناها لممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران لم تقتصر على العقوبات فقط، بل إصدار نشرة "FinCEN" الشاملة التي تحذر المؤسسات المالية من الطرق التي يستخدمها النظام الإيراني للالتفاف على العقوبات من خلال الشركات الوهمية والوثائق المزورة وغيرها من الممارسات الخادعة".

وذكرت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أصدر أيضاً نشرة استشارة بحرية مطولة تصف لشركات الشحن وشركات التأمين ومالكي السفن والمديرين والمشغلين، ممارسات إيران الخادعة والمخاطر المرتبطة بالتعامل مع النفط الإيراني وتسهيل شحنات النفط إلى الموانئ التي تملكها وتشغلها الحكومة السورية.

وأكدت مندلكر أن فريق العمل المالي (FATF) يعمل حالياً على إعادة فرض عواقبها على إيران بسبب أوجه القصور الشديدة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وشددت على أن حملة الضغوط القصوى الأميركية على إيران أدت إلى انخفاض الإنفاق العسكري الإيراني بشكل ملحوظ خاصة مع خفض صادراتها النفطية، وإعلان الرئيس الإيراني أن اقتصادهم هو الأسوأ الذي كان عليه منذ 40 عاماً".